رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن والجزائر يؤكدان حرصهما على تعزيز التعاون المشترك

نشر
الأمصار

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطّاف، بحث خلاله العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات. 

وأكد الصفدي الذي هنأ نظيره الجزائري بتوليه مهامه وزيراً للخارجية ، حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والبناء على مخرجات لقاء القمة بين الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر، فيما أكد عطّاف أيضا على اهتمام بلاده بتوسعة آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وشدد الصفدي وعطّاف طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، على أن لقاء القمة في شهر ديسمبر الماضي فتح الأبواب واسعةً أمام تعاون عملي مؤسساتي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح المملكة والجزائر .

واستعرض الوزيران التحضيرات الجارية لعقد الدورة التاسعة للجنة الأردنية-الجزائرية المشتركة، والمقرر عقدها في عمّان في يونيو المقبل، كما استعرضا مخرجات زيارة الوفد الوزاري الأردني إلى الجزائر خلال شهر فبراير الماضي، والتي تم خلالها توقيع خارطة طريق مشتركة شملت ثلاثة محاور للتعاون الاقتصادي في قطاعات السياحة، والتجارة البينية، والاستثمار، وتوسيع النشاط الصناعي، واستئناف حركة الطيران المباشر بين البلدين.

وبحث الصفدي وعطّاف العديد من القضايا الإقليمية والدولية ، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وأكدا استمرار العمل والتنسيق في جهود إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان تلبية حقوقه كافة، وخصوصاً حقه في دولته الحرة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وفق حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.

كما بحث الوزيران جهود حل الأزمة السورية، بما فيها المبادرة الأردنية لإطلاق حوار عربي-سوري مباشر بهدف إنهاء الأزمة السورية ومعالجة جميع تبعاتها.

واتفق الصفدي وعطّاف على إدامة التواصل والتنسيق، وأشادا بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين. وتبادل الوزيران التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضًا..

الأردن والجزائر يؤكدان موقفهما الثابت دفاعًا عن القضية الفلسطينية

قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ورئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، إن الأردن والجزائر بقيادة الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد المجيد تبون، يتطابقان في المواقف الصلبة والثابتة دفاعاً عن القدس وعن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، مشيريّن إلى أن كلا الشعبين قدما قوافل من الشهداء دفاعا عن فلسطين ومستمران مع شعبها حتى نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.

وشدد الصفدي وقوجيل أهمية ودور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث شكلت خط دفاع رئيسي مع المرابطين الصامدين في القدس، بوجه محاولات تهويد المدينة المقدسة.

جاء ذلك في تصريحات رئيس مجلس النواب الأردني عقب لقائه رئيس مجلس الأمة الجزائري على هامش الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس برلمان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والتي انطلقت الأحد بالعاصمة الجزائرية.

وقال الصفدي إن الحديث مع قوجيل انصب حول توحيد المواقف البرلمانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، لافتاً إلى أن الوفد البرلماني الأردني لمس تقديرا كبيرا من مختلف المسؤولين الجزائريين للملك عبدالله الثاني والأردن، وعبروا عن تطلعاتهم بمزيد من الاتفاقيات المشتركة خدمة للشعبين الشقيقين.