رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل جندي في هجوم بطائرة مسيرة تابعة للحوثيين جنوب اليمن

نشر
الأمصار

قُتل جندي من اليمن وأصيب اثنان آخران السبت في هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون جنوب البلاد، وفق ما أفاد مسؤول حكومي.

وأكد مصدر عسكري في مدينة تعز المحاصرة حصيلة الهجوم وهو الأحدث في النزاع الذي يشهده اليمن على الرغم من الجهود الدبلوماسية لوقف الصراع المستمر منذ العام 2014، بحسب «فرانس برس».

واستهدف الهجوم بطائرة مسيّرة نقطة تفتيش عسكرية «قبل مرور موكب يضم وزير الدفاع اللواء محسن الداعري بمعية رئيس هيئة الأركان اللواء صغير بن عزيز أثناء توجههما إلى مدينة تعز المحاصرة من ثلاث جهات من قبل الحوثيين»، بحسب المسؤول الحكومي الذي طلب عدم كشف هويته.

جهود دولية متزايدة لإنهاء الحرب الجارية

وقال مسؤول أمني إن «محافظ تعز كان ضمن موكب الوزير وموكب رئيس هيئة الأركان ومعهم ضباط سعوديون من قيادة التحالف العربي لكن الاستهدافات جرت بنقطة تفتيش كان يتجمع فيها عسكريون لاستقبال الوفد».

وتخضع تعز ثالث أكبر مدينة في اليمن، لسيطرة الحكومة المدعومة من السعودية، لكنها محاصرة بالحوثيين الذين سيطروا على مساحات شاسعة من البلاد خلال حرب مستمرة منذ نحو عقد من الزمن.

-  رويترز: تصعيد على خطوط المواجهة يختبر الهدوء المستمر في اليمن
-  مقتل 10 جنود يمنيين في مواجهات مع الحوثيين جنوب مأرب

وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت الإثنين في محافظة مأرب المنتجة للنفط وإحدى ساحات القتال الرئيسية وآخر معقل للحكومة في الشمال، عن مقتل عشرة جنود. يأتي التصعيد في ظل الجهود الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب الجارية في أفقر دولة في العالم العربي.

نزاع دامي منذ 2014 

ويشهد اليمن نزاعًا داميًا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

وأودى الصراع مذاك بعشرات آلاف اليمنيين وتسبّب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.

في وقت سابق من الشهر الحالي وافقت الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سبع سنوات على قطعها، ما أحيا الآمال بالتوصل إلى تهدئة في اليمن حيث يدعم البلدان طرفين متحاربين.

لكن محللين استبعدوا أن يتمكن إعلان العاشر من مارس المفاجئ من وضع حد للصراع على الفور.