"أبو علي مصطفى" تعلن مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في حوارة

أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت 25/3/2023م، مسؤوليتها عن عملية حوارة البطوليّة والتي أسفرت عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال "الإسرائيلي".

وقالت الكتائب في بيان صحفي:" تعلن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن تبنيها لعملية حوارة البطوليّة، حيث تمكّن مقاومونا، من استهداف قوةٍ صهيونيّةٍ عند حاجز حوارة على الطريق الرئيسي في حوارة جنوب نابلس".

وأضافت:" إنّ كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، توجّه الدعوة الجادّة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة للتوحّد ورص الصفوف في جبهة المقاومة الفلسطينيّة، كإطارٍ جبهويٍ ميداني مقاوم".

وأردفت الكتائب:" لتكن المقاومة مهمة وطنيّة راهنة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ضد الاحتلال ومستوطنيه، لنكن يدًا بيد وكتفًا بكتف لخوض المواجهة الشاملة على مساحة الوطن حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال".

وأصيب جنديين "إسرائيليين"، اليوم السبت25/3/2023م، في عملية إطلاق نار وقعت في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الفلسطينية المحتلة.

وبحسب مراسل إذاعة "كان العبرية": فإن 3 جنود أصيبوا في عملية إطلاق النار في بلدة حوارة، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة والمتوسطة.

وبالتزامن مع ذلك، قالت "مستشفى بيلينسون"، إنها استقبلت قبل قليل المصابين في عملية حوارة وأدخلا فورا إلى غرفة العناية الطارئة.

فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال:" إن قوات الاحتلال أغلقت بعض مداخل نابلس وفرض حصارًا على منطقة جنوبها ونشرت مزيد من قواته في حوارة في إطار عملية البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة. 

أخبار أخرى..

جنبلاط يحذر العرب من كارثة جديدة

دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، إلى حماية الأردن، ردا على استخدام وزير إسرائيلي لخريطة مكتوب عليها إسرائيل، تضم المملكة والأراضي الفلسطينية.

وقال جنبلاط ، عبر تويتر: "تذكروا كيف كانت فلسطين وكيف أصبحت ولا تنسوا المشروع الإسرائيلي بالاستيلاء على كل فلسطين".

وأضاف: "أكثر من أي وقت مضى وجب حماية الأردن"، لافتا إلى أن دعمه في كل المجالات فوق كل اعتبار.

وختم جنبلاط حديثه بقوله: "لا تصدقوا الغرب المستعمر ووعوده الكاذبة دائما وأبدا...".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد عرض منذ أيام، خلال حفل خريطة لإسرائيل، تضم الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، ما جعل البرلمان الأردني يصوت بالأغلبية لصالح مقترح بطرد السفير الإسرائيلي من البلاد.