رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. النفط تحدد موعد تعميم نظام الدفع الإلكتروني في محطات الوقود

نشر
الدفع الإلكتروني
الدفع الإلكتروني

حددت وزارة النفط العراقية، اليوم السبت، موعد تعميم نظام الدفع الإلكتروني بمحطات الوقود في بغداد والمحافظات، وذلك بعد يومين من إطلاق تجريبي في عدد من محطات الوقود في العاصمة.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد: إن"تطبيق الدفع الإلكتروني في محطات الوقود سيبدأ بعدد من محطات في جانبي الكرخ والرصافة مطلع شهر نيسان المقبل، وسيتوسع النظام ويعمم ليشمل جميع المحطات في بغداد والمحافظات اعتباراً من مطلع آيار". 

وأضاف أن" النفط هي أول وزارة نفذت توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باعتماد الدفع الالكتروني في التعاملات المالية"، مشيراً إلى أن "تطبيق الدفع الإلكتروني هو نظام حضاري يدعم الاقتصاد الوطني، ويخفف العبء على المواطن وسيحول التعامل من الورقي الى الكتروني، فضلا عن اختزال الوقت، والقضاء على الحالات السلبية".

وتابع أن "النظام يعمل على أي بطاقة الكترونية كـ (ماستر كارد) والكي كارد المستخدمة في تسلم رواتب الموظفين وغيرهم مشحونة برصيد إذ إنها ستكون قابلة للاستخدام في جميع المحطات ولن تكون هنالك بطاقات خاصة".

وكانت شركة توزيع المنتجات النفطية قد باشرت الخميس الماضي بتجربة عملية الدفع الالكتروني (POS) في عدد من محطات تعبئة الوقود في بغداد.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في بيان، إن "شركة توزيع المنتجات النفطية وبالتعاون مع البنك المركزي العراقي وشركات خدمات تحصيل عمليات الدفع الالكتروني، باشرت اليوم بتجربة الدفع الالكتروني في محطة الحرية ببغداد، تمهيداً للتطبيق العملي ولإعمام التجربة في بغداد والمحافظات اعتباراً من مطلع أيار المقبل".

وأشار جهاد، إلى "أهمية اعتماد هذه التجربة الحضارية، في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني، عبر تطبيقات خدمة تحصيل مستحقات الوقود الكترونيا، مما يخفف العبء على المواطن ومحطات تعبئة الوقود في آن واحد، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وحماية للمال العام، فضلاً عن التحول من نظام الدفع الورقي إلى الالكتروني".

أخبار أخرى..

افتتح وزير التربية العراقي ابراهيم نامس الجبوري، اليوم السبت، ثلاث مدارس متعددة الصفوف في كركوك.

وقال وزير التربية، إن "محافظة كركوك بحاجة إلى 200 مدرسة جديدة"، لافتا الى أن "إنهاء ملف الدوام الثلاثي في كركوك سينتهي مع نهاية العام الحالي".

وكان وزير التربية قد وصل صباح اليوم الى محافظة كركوك بهدف إلى التباحث بالشأن التربوي ودعم قطاع التربية".

أخبار أخرى..

أصدر وزير الداخلية العراقي، عبد الامير الشمري، اليوم السبت، توجيهاً لرجال الشرطة، مؤكداً على أهمية الإسراع لإكمال الاوراق التحقيقية للموقوفين.

وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "وزير الداخلية عبد الامير الشمري، أجرى زيارة مفاجئة بعد منتصف ليل الجمعة الى قسم شرطة الشعلة في العاصمة بغداد، حيث تابع جميع نشاطات ومهام عمل القسم ، كما استمع الى شرح موجز عن أهم الواجبات التي يقوم بها"

ووجه الشمري، بـ "التعاون التام مع المواطنين وعدم التهاون في القضايا التحقيقية، واستكمال ملفات الدعاوى وتنفيذ مذكرات إلقاء القبض والإسراع في إكمال الاوراق التحقيقية للموقوفين داخل هذا القسم".

وأكد على "ضرورة أن يأخذ رجل الشرطة دوره الحقيقي وان يكون حريصاً على أداء واجبه بكل جدٍ وإخلاص، ويعكس الصورة الأمثل لوزارة الداخلية".

أخبار أخرى..

بحث رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ظاهرة التصحر والجفاف وأزمة المياه.

وذكر بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى في مبنى الأمم المتحدة، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وبحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، و وزير البيئة نزاز ئاميدي، ومحافظ البصرة أسعد العيداني، على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المنعقد في نيويورك".

وأضاف، أنه "في مُستهل اللقاء هنأ رئيس الجمهورية الأمين العام للأمم المتحدة على نجاح مؤتمر المياه والطروحات التي خرج بها التي من شأنها أن تسهم في الحد من أزمة المياه العالمية"، معربا عن شكره وتقدير لدعوة الأمين لحضور المؤتمر.

وأشار إلى أن "الرئيس استعرض الأعباء التي يتحملها العراق جراء أزمة المياه، فضلاً عن ظاهرة التصحر والجفاف والغبار مما انعكس سلبا على أوجه الحياة المختلفة"، مبينا ان " الدور المهم للأمم المتحدة في دعم الجهود الدولية واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من أزمة المياه وتفعيل التعاون في مجال المياه العابرة للحدود بما يضمن التوزيع العادل بين الدول المتشاطئة".

بدوره، أعرب غوتيرش عن تقديره وامتنانه لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، مؤكدا أنه يتفهم ماتعانيه بلاد الرافدين من نقص حاد في المياه وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات وتأثيرهما على الواقع الحياتي والبيئي، مجددا دعم المنظمة الدولية للعراق وجهوده للحد من مخاطر أزمة المياه والتغير المناخي وتداعياتهما على الحياة العامة.