رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تاريخ طرابلس القديم يقدم في الدراما الليبية "السرايا 2"

نشر
مسلسل السرايا الجزء
مسلسل السرايا الجزء الثاني

يقدم مسلسل "السرايا" في الجزء الثاني الذي الموسم الرمضاني الحالي- بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه المسلسل في جزئه الأول-،  تاريخ تشكّل الدولة الليبية في القديم.

ويستعرض المسلسل من خلال الحلقات المقدمة للجمهور، أهم أحداث حقبة تاريخية من الزمن القديم تعود إلى 200 عام، وهي الفترة التي تولت فيها عائلة القرمانلي حكم طرابلس في ملحمة تاريخية.

يُسلّط مسلسل الجزء الثاني من "السرايا" الضوء على الصراع الكبير الذي وقع بين ليبيا والولايات المتحدة، ويجسد حرب السنوات الأربعة التي وقعت خلال الفترة بين 1801 حتى 1805، ويكشف أيضا عن الصراع الذي حدث بين أبناء يوسف باشا القرمانلي على حكم طرابلس، في قالب درامي شيق يجمع بين السياسة والتاريخ والرومانسية.

خلال الحلقات، يحاول صناع العمل لفت انتباه المشاهدين إلى الاستماع والتعرف على تاريخ الدولة وتوثيقها بشكل يجذب الجماهير، وذلك من خلال السياق الدرامي للشخصيات البارزة في العمل أبناء يوسف باشا وهم محمد بك وأحمد وعلي، يناقش المسلسل بشكل ذكي مشكلة الصراع الكبير الذي دار بين الأبناء على الحكم وتولّي العرش من بعده، خاصة محمد بك الذي أصيب بجنون تولي العرش.

تتنوع أحداث المسلسل حيث يتداخل فيها العديد من الأحداث والقصص الاجتماعية، والرومانسية المرتبطة بالواقع الليبي في هذه الفترة، لكن الجزء الأكبر من الأحداث مرتبط بفترة الحرب مع أميركا.

 

أخبار ذات صلة
 

دور "خائن" يوقف فيلماً ضخماً في الجزائر!

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر توقف تصوير فيلم "زيغود يوسف" بولاية سكيكدة بالشرق الجزائري، بسبب لافت استغربه كثيرون ألا وهو عدم إيجاد ممثل من الولاية يقبل رفع علم فرنسا لثوان، حيث بدأت الأجرة بـ 2000 دينار جزائري، ثم وصلت لـ 10000دج، بيد أن ذلك لم يغر أي أحد من شباب المنطقة ليقبل برفع العلم الفرنسي.

 فيلم "زيغود يوسف"

وعلى هامش ذلك، علق ناشطون على مواقع التواصل على هذه الحادثة التي تزامنت مع عيد النصر في الجزائر والمصادف ليوم 19 مارس، بأن عدم توفر ممثل يقبل تأدية دور "الخائن" هو مثال بسيط عن معنى حب الوطن.

والفيلم الروائي الطويل تدور قصته حول الشهيد وأحد رموز الثورة التحريرية الجزائرية زيغود يوسف من إخراج مؤنس خمار وإنتاج المركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية، حيث كتب السيناريو الخاص به أحسن تليلاني فيما يقوم الممثل علي ناموس بالدور الرئيسي فيه.

والمشاهد الأولى من الفيلم التي تم تصويرها بأحد الأحياء القديمة لمدينة زيغود يوسف مسقط رأس الشهيد البطل، تناولت مظاهرات للشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي.