رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

يونسيف: 11 مليون طفل يمني في حاجة لمساعدات إنسانية

نشر
الأمصار

أكد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، أن ما يزيد على 11 مليون طفل يمني في حاجة إلى مساعدات إنسانية جراء 8 سنوات قاسية من النزاع.

 

وقالت المنظمة، إن النزاع دمّر حياة الملايين من الأطفال في اليمن وخلف وراءه 11 مليون طفل بحاجة للحصول على شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية.

 

وحذرت اليونسيف من أن «الملايين قد يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بسوء التغذية ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة حيال ذلك».

 

وأكدت أن النزاع تسبب كذلك بتفاقم أزمة سوء التغذية المستمرة في اليمن حيث يعاني 2.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.

 

وقال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز: «حياة الملايين من الأطفال الضعفاء في اليمن معرضة للخطر بسبب عواقب الحرب القاسية والمستمرة التي يصعب تصورها أو تحملها، وأضاف أنه رغم تواجد اليونسيف منذ بداية الصراع لتوفير المساعدات المطلوبه بشدة»لكن لا يمكننا تقديم ما يكفي من الدعم للأطفال والأسر المتضررة دون التوصل إلى سلام دائم.

 

وأشار إلى أن المنظمة تحتاج لعام 2023 وبشكل عاجل إلى 484 مليون دولار أمريكي لمواصلة استجابتها الإنسانية المنقذة لحياة الأطفال في اليمن.

 

اقرأ أيضًا..

وزير الخارجية يزور مقر السفارة اليمنية في الخرطوم


قام وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الجمعة، في إطار زيارته الرسمية الى جمهورية السودان، بزيارة مقر السفارة اليمنية في الخرطوم.

وخلال اللقاء، بحث الوزير بن مبارك، مع أعضاء البعثة، بحضور السفير عمر المداوي، نتائج اللقاءات التي عقدها مع عدد من المسؤولين السودانيين، وما لمسه من مشاعر اخوية صادقة، واستعدادهم لتقديم كافة اوجه الدعم المطلوبة، مؤكداً على أهمية بذل كافة الجهود اللازمة لتعزيز علاقات البلدين، وخدمة أبناء الجالية وتذليل كافة الصعوبات.

كما تطرق وزير الخارجية اليمني، إلى المستجدات السياسية والاقتصادية والعسكرية في المشهد اليمني، مؤكداً أن نضال الشعب اليمني من أجل حياة كريمة سيتوج بالنصر عاجلاً أم آجلا ، وأن الشعب اليمني قادر على تجاوز المصاعب وإعادة بناء الوطن، على الرغم من الدمار الكبير الذي خلفه انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية.

كما التقى بن مبارك، بعدد من قيادات الجالية واتحاد الطلاب، ناقلاً لهم تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً الى القضايا القنصلية والتسهيلات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها مع الجانب السوداني.

كما أعرب عن تقديره للرعاية الكريمة التي تقدمها الحكومة السودانية، لحاملي الجواز اليمني من زائرين ومقيمين، انطلاقاً من الروابط والوشائج التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً أهمية ان تمثل الجالية واتحاد الطلاب اليمنيين نموذجاً للانسان اليمني وتاريخه وحضارته.