رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعليق الصين على عودة العلاقات بين سوريا والسعودية

نشر
الأمصار

نقلت صحيفة الوطن السورية تعليق الصين، اليوم الجمعة، على بدء مباحثات بين المملكة العربية السعودية وسوريا، بشأن إعادة فتح ‏سفارتيهما في الرياض ودمشق.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة خارجية الصين، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي: “ترحب الصين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين سوريا والسعودية لإعادة فتح سفارتيهما في البلدين”.

وأكدت أن عودة العلاقات ستساعد عودة سورية إلى الأسرة العربية على تحقيق التضامن وتنشيط الدول العربية.

وختمت تصريحاتها قائلة :اسمحوا لي أن أؤكد مرة أخرى أن الصين تدعم بقوة الدول العربية في تعزيز التضامن والتنسيق والاستقلال الاستراتيجي، وندعم الجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

أخبار أخرى….

الصين تدعو لرفع العقوبات الغربية عن سوريا

الأمصار

جددت الصين مطالبتها برفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا 

دون قيد أو شرط، مشيرة إلى أن التعليق المؤقت لجزء منها لا يعالج الأضرار طويلة الأمد التي تسببها. 

وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنج شوانج، في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا: إن الدول الغربية أعلنت تعليقا مؤقتا لجزء من العقوبات بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا الشهر الماضي، لكن هذه الإجراءات المؤقتة لا يمكن أن تغطي الضرر الممنهج الذي تسببه العقوبات طويلة المدى.

العقوبات غير القانونية أحادية الجانب

 وبالتالي على الدول المعنية رفع كل العقوبات غير القانونية أحادية الجانب عن سوريا على الفور دون أي قيود أو شروط، ووقف التفاقم الحاصل بعد هذه الكارثة الإنسانية.

وفي شأن الغارة الإسرائيلية على مطار حلب الدولي فجر الأربعاء الماضي، أعرب نائب المندوب الصيني عن قلق بلاده العميق جراء هذه الاعتداءات، وشدد على وجوب عدم تكرارها ووجوب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، لافتا إلى أن هذا المطار يعتبر بنية تحتية مدنية مهمة، ومحورا رئيسيا لنقل الإمدادات الإنسانية ويجب ضمان التشغيل الآمن له.

الوجود العسكري غير القانوني في سوريا

وجدد قنج دعوة الصين للقوات الأجنبية المتواجدة بطريقة غير شرعية إلى إنهاء وجودها العسكري غير القانوني في سوريا ووقف نهب ثرواتها الطبيعية.

ودعا نائب المندوب الصيني المجتمع الدولي إلى دعم مكافحة الإرهاب في سوريا دون أي تسامح، وعدم السماح بأي محاولة لاستغلال الإرهابيين لأغراض فردية لأنها لن تعود إلا بنتائج عكسية.