رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تترقب تظاهرة مليونية رافضة لـ"قانون التقاعد"

نشر
الأمصار

تترقب العاصمة باريس تظاهرة من الممكن أن تصل إلى المليونية للإعراب عن رفض قانون رفع سن التقاعد، وفقا لما أفادت به مراسلة قناة سكاي نيوز العربية.

وقامت مجموعات من المتظاهرين بالدخول إلى المحطات بالعشرات أو المطارات يقطعون الطرق الرئيسية.

أضافت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن هذا التكتيك يربك الحكومة لأنها لا تعلم ما هي المحطة التالية التي سيستهدفها المتظاهرون.

وأشارت المراسلة إلى أن متظاهرين اقتحموا محطة غاردليون الرئيسية للقطارات في العاصمة الفرنسية.

واتبع المتظاهرين هذا التكتيك في الأيام الأخيرة، بعد أن كانوا يعمدون إلى إغلاق الطرق عبر وضع الشاحنات في وسطها.

وتعطلت خدمات القطارات وإغلاق بعض المدارس في مدن فرنسية، في ظل تصعيد النقابات ضد قرار رفع سن التقاعد، كما قطع عمال فرنسيون غاضبون من رفع سن التقاعد الطريق إلى إحدى صالات مطار شارل ديغول بباريس، الخميس.

وقالت المراسلة إن هناك تظاهرات في أكثر من 200 مدينة فرنسية في الوقت نفسه طلبت النقابات تنظيمها من الشرطة، مشيرة إلى أن المظاهرة المخطط لها في ساحة الباستيل وسط باريس، يتوقع أن تتحول إلى مليونية.

وأوضحت أن هناك تعاونا بين أمن النقابات والشرطة الفرنسية، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، علما بأنه تم نشر 12 ألف شرطي في أرجاء فرنسا لمواجهة الاحتجاجات.

نظام التقاعد الجديد في فرنسا والمثير للجدل

-إصلاح نظام التقاعد الذي قدّمه ماكرون يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
-جرى اقتراح تعديل نظام التقاعد للحفاظ على استمرار تمويله.
-قررت الحكومة الفرنسية تمرير القانون وتفادي التصويت في البرلمان الأسبوع الماضي.
-تظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية واسعة من الفرنسيين يعارضون قانون إصلاح نظام التقاعد وقرار -الحكومة بتمرير مشروعه دون تصويت في البرلمان.
-جمعت الاحتجاجات ضد المشروع حشودا ضخمة وسلمية في مسيرات نظمتها النقابات المهنية.

 

أخبار أخرى…

قمة جديدة للاتحاد الأوروبي.. تسليح أوكرانيا وعلاقة الصين بروسيا أبرز الملفات

يعقد الاتحاد الأوروبي في بروكسل قمة جديدة تضم قادته، اليوم الخميس، والتي تستمر ليومين يتصدرها عدة ملفات رئيسية أبرزها دعم تسليح أوكرانيا ومناقشة استراتيجية التكتل حيال الصين في ظل تنامي العلاقات مع روسيا وكذلك الخلاف بين أكبر عضوين في التكتل.

ومن أبرز الموضوعات على طاولة القمة هي الخلافات الفرنسية الألمانية بشأن موقع الطاقة النووية في مكافحة تغيّر المناخ وحظر محرّكات الاحتراق الداخلي في العام 2035.