رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا: استمرار الغرب في دعم أوكرانيا قد يؤدي لحرب نووية

نشر
الأمصار

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن استمرار الغرب في تزويد أوكرانيا بالأسلحة ربما يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

 

وأوضح ميدفيديف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية من بينها «سبوتنيك»: «كل يوم يتم فيه تسليم أسلحة أجنبية إلى أوكرانيا يزيد من احتمالية نشوب حرب نووية».

 

وأضاف: «خطر نشوب صراع نووي لم يمر بل زاد».

 

وفي وقت سابق، أعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني، أنابيل جولدي، أنه إلى جانب توفير الدبابات القتالية لأوكرانيا، ستزود كييف بالذخيرة، بما في ذلك الذخيرة الخارقة للدروع التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

 

اقرأ أيضًا..

واشنطن ترفض إدراج روسيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب


قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إدراج روسيا في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب قد تكون له عواقب غير مرغوب فيها، وتدرس السلطات الأمريكية إجراءات أخرى.

 

وأشار الوزير، الذي أجاب عن سؤال سناتور في جلسة استماع بلجنة مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى أن إدراج روسيا في القائمة "ينطوي على بعض العواقب المحتملة غير المرغوب فيها".

 

وأضاف بلينكن، أن إدارة واشنطن بالتعاون مع المشرعين تدرس إمكانية إضافة روسيا إلى قائمة أمريكية أخرى ولم يذكر التفاصيل.

وفي وقت سابق، أكد وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرج، اليوم الأربعاء، أن روسيا ستبقى مهمة لأوروبا فى المستقبل، قائلا "روسيا لن تختفى من العالم وستظل أقرب جيراننا".

وأضاف شالينبرج ـ فى تصريحات الأربعاء، "لا أحد ينكر أن الأدب الروسى جزء مهم من الثقافة الأوروبية"، منوها بأن بنك "رايفايزن" النمساوي لازال يعمل فى روسيا، أن تسعة فى المئة فقط من الشركات الغربية انسحبت من روسيا بينما 91 في المئة لا تزال هناك، ويدرس البنك النمساوي جميع الخيارات الاستراتيجية لأعماله فى روسيا منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن سلطة العقوبات الأمريكية طلبت من البنك الإجابة على أسئلة مستفيضة حول أعماله فى روسيا، معتبرا أن الطلبات تعد "شرعية تمامًا". 

وأكد الوزير على أهمية امتثال جميع الشركات النمساوية لعقوبات الاتحاد الأوروبى "دون شرط". 

من ناحية أخرى، تسعى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في الوقت الحالي للإسراع في توفير احتياجات القوات الأوكرانية من دبابات أبرامز المتطورة في تطور واضح في موقف الولايات المتحدة والتي طالما ترددت في توفير أنواع متطورة من الأسلحة لأوكرانيا.

وبحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست فإن التغيير في موقف واشنطن بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا يأتي في أعقاب مناشدة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الإدارة أن تراجع موقفها فيما يخص قدرتها على مواجهة التأثير الروسي في القارة الأوروبية في حالة نشوب صراع بين القوى النووية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها سوف تقدم للجانب الأوكراني دبابات من طراز أبرامز قبل حلول الخريف المقبل على الرغم من تصريحات سابقة كانت قد أعلنت فيها أن توفير أسلحة حديثة للقوات الأوكرانية قد يستغرق ما بين عام وعامين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بتجديد ما لديها من الدبابات وتقديمها للجانب الأوكراني، حيث تعهد الرئيس جو بايدن في يناير بتقديم 31 دبابة من طراز أبرامز كدفعة من شحنات ضخمة من المساعدات العسكرية تقدمها واشنطن لكييف على المدى البعيد وذلك لتوفير غطاء سياسي لألمانيا حتى تتمكن برلين بدورها من تقديم دبابات ليوبارد المتطورة لأوكرانيا.