الاحتلال يعتدي على مجمع طبي برام الله ويعتقل 28 فلسطينياً بالضفة
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالغاز السام، اليوم الأربعاء، على مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، ما أدى إلى إصابة عشرات المرضى والمواطنين بحالات اختناق، في الوقت الذي اقتحمت فيه مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس واعتقلت 28 فلسطينيا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال قامت بإطلاق الغاز السام على أقسام المجمع الطبي، مؤكدة أن أكثر الأقسام تضررا كانت أقسام إنعاش جراحة القلب والقسطرة، وقسم الأطفال.
وأشارت إلى أن الغاز السام الذي ألقاه الاحتلال تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وتسبب بحالة هلع وخوف كبيرين لدى المرضى ومرافقيهم، خاصة الأطفال وأصحاب الأمراض والأزمات الصدرية المزمنة.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 28 فلسطينيا، خلال حملة دهم واقتحامات واسعة في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال حولت المعتقلين إلى التحقيق لدى أجهزتها الأمنية، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
أخبار أخرى..
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرارا بالاستيلاء على أراضٍ في قرية رنتيس وبلدة دير بلوط بمحافظتي رام الله والبيرة، وسلفيت بوسط وشمال الضفة الغربية.
وقال مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود، في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بوضع اليد على أرضٍ بمساحة 49 دونما من أراضي قرية رنتيس في رام الله ودير بلوط بسلفيت، "لأغراض عسكرية" بحسب القرار.
وأشار إلى أن القرار تضمن تجديد وضع اليد على 27.6 دونم، بالإضافة إلى وضع اليد على 21.39 دونم جديد حتى عام 2027، منوها بأن تلك القرارات قابلة للتجديد.
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى بحماية الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال.
ومنذ الصباح الباكر، كثّف المستوطنون انتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات.
ودعمت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد.
وخلال الفترة الأخيرة، يقتحم المُستوطنون المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، وتزداد وتيرة الاقتحامات وكثافتها خلال الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بدولة الاحتلال.
