رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس تبون: تونس تتعرض لمؤامرة ونحن بجانبها

نشر
الرئيس الجزائري،
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون

قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون في حوار لقناة الجزيرة: إن "تونس تتعرض لمؤامرة والجزائر تقف معها أحب من أحب وكره من كره".

كما تحدث الرئيس الجزائري في حواره عن العلاقات مع فرنسا التي وصفها بالمتذبذبة، معلنا في هذا الصدد أن السفير الجزائري سيعود قريبا إلى باريس.

الرئيس الجزائري يحذر الوزراء من إطلاق الوعود الكاذبة وتمجيد الشخصيات

حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزراء حكومة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان من إطلاق "وعود غير مؤسسة"، موجها بالامتناع النهائي عن تمجيد الأشخاص وتقديسهم

وأمر تبون خلال ترؤسه مجلس الوزراء الإثنين، الوزير الأول بتقليص الاجتماعات الحكومية، إلا للضرورة، وتوجيه كل الجهود إلى الميدان، كون الجزائر اليوم -حسبه- ليست بحاجة إلى سن قوانين قد تعكر حياة المواطنين، بل إلى إلغاء بعض منها، تجاوزها الزمن.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، أن ليون أمر أيضا بالتركيز على تنفيذ البرامج والمشاريع التي تهم ملايين الجزائريين والتحلي ببعد النظر في كل ما يخص رفاه المواطنين وراحتهم كما هو مسطر في البرنامج الرئاسي الذي زكاة وانتخب عليه الشعب"، إضافة إلى تعزيز التنسيق بين مدير ديوان رئاسة الجمهورية والأمين العام للحكومة للمتابعة الحثيثة، والتنفيذ الصارم لقرارات مجلس الوزراء".

 

كما أمر الرئيس الجزائري، وزير الداخلية، تحت إشراف الوزير الأول، بوضع رزنامة زيارات ميدانية يقوم بها أعضاء الحكومة للولايات، بناء على الأولوية في التنمية والانشغالات الحيوية اليومية للمواطنين محذرا الوزراء من إطلاق وعود للمواطنين غير مؤسسة، وضمن آجال، غير معقولة وآليات غير مفهومة.

وشدد تبون على الامتناع الأهالي عن الاستعمال المبالغ فيه، للعبارات السياسية النمطية التي تمجد الشخصيات وتقدسهم عبر أي وسيلة إعلامية بأن كل نشاط حكومي مهما كان نوعه هو بتوجيه من رئيس الجمهورية، مطالبا بالاحترام الصارم للمواطنين والشعور العام، في كل خطوة أو معاملة، كون رضى الشعب هو المقياس الأوحد لحسن الأداء، لبناء جزائر مهابة وقوية.

كما أمر الرئيس الجزائري بتخفيض أسعار النقل الجوي والبحري بشكل استثنائي في شهر رمضان بنسبة 50 في المئة، لصالح أفراد الجالية الجزائرية بالخارج.

 

وأوضحت الرئاسة الجزائرية أن هذا القرار يهدف للسماح للجزائريين المهاجرين أن أرادوا، قضاء الشهر الفضيل، في أحضان عائلاتهم ووطنهم. نظرا للمتاعب الاقتصادية، في بلدان إقامتهم.