رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع الأصول الاحتياطية في المغرب إلى 34.8 مليار دولار

نشر
الأمصار

ارتفعت الأصول الاحتياطية الرسمية للمغرب إلى 360 مليار درهم (34.82 مليار دولار) في 10 مارس الجاري، بعدما أصدرت وزارة الاقتصاد والمالية سندات دولية بقيمة 2.5 مليار دولار (25.8 مليار درهم).
وأصدر بنك المغرب في الثاني من مارس سندات اقتراض في السوق المالية الدولية عقب الخروج من “اللائحة الرمادية” لمجموعة العمل المالي بعد تحسين منظومته لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ويمثل وصول الأصول الاحتياطية إلى 360 مليار درهم زيادة بـ 8.2% على أساس أسبوعي، ونسبة 7.3% على أساس سنوي، بحسب بيانات بنك المغرب.

الأصول الرسمية
وتشمل الأصول الاحتياطية الرسمية، حسب بنك المغرب، الذهب النقدي، وحقوق السحب الخاصة، والأصول من العملات القابلة للتحويل التي يحوزها البنك المركزي، ووضعية احتياطي البلاد لدى صندوق النقد الدولي.

ورغم ارتفاع هذه الأصول إلى مستوى قياسي لم يسجل في المغرب منذ سنوات، إلا أنها تكفي لواردات السلع والخدمات الأساسية لـ 5 أشهر و11 يوما فقط، وذلك بالنظر إلى ارتفاع أسعار ما تستورده المملكة من الخارج.

هذه الأصول كانت في نهاية 2022 قد بلغت 336 مليار درهم، وفي نهاية 2021 بلغت 330 مليار درهم.

ويتوقع بنك المغرب أن تصل الأصول الاحتياطية الرسمية في نهاية العام الجاري نحو 362,9 مليار درهم، ثم 371 مليار درهم سنة 2024.

وكان قد تقدم بنك المغرب بطلب رسمي إلى صندوق النقد الدولي للحصول على خط ائتماني مرن بحوالي 5 مليارات درهم، يرتقب أن تتم المصادقة عليه قريباً، وهو ما سيعزز الرصيد في حال استخدامه.

يتم دعم رصيد المغرب من العملة الصعبة بفضل إيرادات الصادرات وعائدات السياحة، إضافة إلى تحويلات الجالية في الخارج، ناهيك عن الاقتراض الخارجي الذي تبرمجه الحكومة في كل قانون للمالية.

أخبار أخرى..

وزير الخارجية المغربي يتوجه إلى واشنطن

يجري وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الاثنين، زيارة إلى واشنطن يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين.

وأكدت وسائل إعلام مغربية، أن بوريطة، سيعقد خلال هذه الزيارة، مباحثات مع مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية لبحث قضايا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد زار الرباط، في مارس من العام الماضي.

يذكر أن السناتور الأمريكي دان سوليفان دعا إلى نقل مقر القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" إلى المغرب.

ووصلت 3 وفود من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى المغرب منذ بداية العام ، حيث عقدوا مباحثات مع مسؤولين مغاربة.