رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من يخلف إنزاجي في تدريب إنتر ميلان

نشر
الأمصار

يواجه سيموني إنزاجي، المدير الفني لإنتر ميلان، خطر الإقالة من منصبه، في ظل النتائج السلبية التي يحققها الفريق بالدوري الإيطالي منذ بداية الموسم الجاري.

وتلقى النيراتزوري 9 هزائم خلال 27 مباراة هذا الموسم، ليحتل المركز الثالث برصيد 50 نقطة، ويواجه خطر الخروج من المربع الذهبي وفقدان مركز مؤهل لدوري أبطال أووربا.

ووفقا لصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، فإن إنزاجي يخاطر بخسارة وظيفته كمدرب لإنتر، لافتة إلى أن موقفه يعتمد على تقدم الفريق بدوري أبطال أوروبا.

وأضافت: "رغم أن عقده ما زال ساريا مع إنتر، حيث من المقرر أن ينتهي بعد عام، إلا أن الفريق حدد بدائل بالفعل حال فشل الفريق في إحراز تقدم بدوري الأبطال".

وأشارت إلى أن أنطونيو كونتي، المدير الفني الحالي لتوتنهام والقريب من الرحيل عن الفريق الإنجليزي، يعد هو أبرز المرشحين لتولي المهمة.

ولفتت إلى أن هناك 3 أسماء أخرى، وهم فينشينزو إيتاليانو المدير الفني لفيورنتينا، وروبيرتو دي زيربي مدرب برايتون، وتياجو موتا مدرب بولونيا.

حقق فريق يوفنتوس فوزاً مهماً على مضيفه انتر ميلان، بهدف نظيف، في المباراة التي لعب لحساب الجولة 27 من  الدوري الإيطالي.

فيليب كوستيتش، أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول.

تجمد رصيد إنتر ميلان عند 50 نقطة ويتراجع للمركز الثالث، فيما رفع اليوفي رصيده إلى 41 نقطة ويقفز للمركز السابع.

أحداث المباراة:

البداية جاءت قوية من أصحاب الأرض، حيث استلم باريلا الكرة أمام منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة صاروخية بعد دقيقة ونصف فقط من البداية، تألق معها تشيزني حارس يوفنتوس، وأبعدها لركنية أولى. 

ومن لعبة جماعية ممتازة بين لوكاكو وباريلا، مرر الثنائي الكرة بينهما لتصل في النهاية إلى باريلا داخل المنطقة، الذي أطلق تسديدة قوية باتجاه الشباك، لكن تشيزني حرمه من فرصة التسجيل بتصدي رائع للكرة بالدقيقة 18.

وفي الدقيقة 23، تمكن كوستيتش من تسجيل أول أهداف المباراة من أول فرصة ليوفنتوس، بعد أن وصلت الكرة للصربي بالناحية اليسرى داخل المنطقة، ليطلق تسديدة أرضية زاحفة تمر لداخل الشباك، بعد خطأ من دومفريس أيضا في التمركز الذي منع الرؤية على حارسه.

وكاد يوفنتوس أن يضاعف النتيجة وسط أخطاء دفاعية بالجملة من لاعبي الإنتر، بعدما وصلت الكرة لكوستيتش بالجانب الأيسر ليمرر عرضية أمام المرمى، قابلها سولي بتسديدة لحظة وقوعه وتمر بجوار القائم.

وسنحت فرصة خطيرة للإنتر لتعديل النتيجة في الدقيقة 42، بعد عرضية باريلا من جهة اليسار قابلها لوكاكو من داخل منطقة الستة ياردة برأسية ذهبت باتجاه الزاوية البعيدة وتمر بجوار القائم لخارج الملعب.

في الدقيقة الثانية من شوط المباراة الثاني، سنحت فرصة محققة للإنتر بعد عرضية قابلها ديماركو من داخل المنطقة بتسديدة مرت كعرضية لزميله بروزوفيتش الذي سدد كرة بطريقة غريبة لتمر بعيدة عن المرمى، ويضيع فرصة محققة على فريقه.

اليوفي سنحت له فرصة كبيرة بالدقيقة 59، بعد كرة استلمها فلاهوفيتش في موقف جيد بثلاثة لاعبين ضد اثنين، ليفضل دوسان التسديد وتصل سهلة لأيدي الحارس.