رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: إيران أعدمت أكثر من 140 شخصًا في 2023 حتى الآن

نشر
الأمصار

قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان اليوم الإثنين، إن إيران أعدمت حتى الآن 143 شخصا هذا العام.

وقال المسؤول الأممي في جنيف اليوم الإثنين، لقد تمت إدانتهم جميعا في "محاكمات غير عادلة بالمرة".

وأضاف رحمان، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنه تم في العام الماضي تنفيذ 500 حكم بالإعدام  على الأقل.

وخلال الاحتجاجات الأخيرة، لقي أكثر من 527 شخصا حتفهم، حسبما أفاد الخبراء الذين قالوا إن المتظاهرين تعرضوا للقتل بالرصاص أو الضرب حتى الموت على أيدي قوات الأمن.

وتسببت الاحتجاجات ضد الإجراءات  القمعية للنظام في واحدة من أخطر الأزمات التي واجهت القيادة السياسية الإيرانية منذ عقود.

وبدأت موجة الاحتجاجات في الخريف الماضي بعد مقتل الكردية -الإيرانية مهسا أميني.

وتوفيت الشابة أثناء احتجازها لدى الشرطة في 16 سبتمبر الماضي بعد أن ألقت شرطة الآداب القبض عليها لخرقها قواعد الرداء الإسلامي.

وأشار رحمان، إلى أنه يمكن اعتبار  الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الدولة منذ وفاة أميني، ومن بينها القتل والتعذيب والاغتصاب - جرائم ضد الإنسانية.

أخبار اخرى.. 

الرئيس الروسي يستقبل نظيره الصيني في موسكو 

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الإثنين في موسكو.

وأعرب الرئيس الصيني، عن سعادته البالغة بزيارة روسيا مرة أخرى بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك في بيان للرئيس الصيني لدى وصوله إلى مطار فنوكوفو بموسكو اليوم، في زيارة رسمية إلى روسيا تستمر حتى بعد غد الأربعاء.

 

وقال شي في بيانه، إنّه لمن دواعي سروري البالغ أن تطأ قدماي مرة أخرى أرض روسيا، جارنا الصديق، وأن أزور دولة إلى الاتحاد الروسي بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين بالنيابة عن الصين حكومة وشعبا، أود أن أعرب عن تحياتي الحارة وأطيب التمنيات لروسيا حكومة وشعبا.

وأكد بحسب الموقع الرسمي لشبكة سي جي تي إن الصينية، أنّ «الصين وروسيا جارتان صديقتان تربطهما جبال وأنهار مشتركة، قبل عشر سنوات قمت بأول زيارة دولة لروسيا كرئيس للصين، وفتحت مع الرئيس بوتين فصلا جديدا في التطور الشامل للعلاقات الصينية الروسية».

وأضاف شي: «على مدار العقد الماضي، عزّز البلدان العلاقات الثنائية وقاما بتنميتها على أساس عدم التحالف وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث، وضربا مثالا رائعا لتطوير نموذج جديد للعلاقات بين الدول الكبرى يتسم بالاحترام والتعايش السلمي والتعاون المربح المتبادل للجانبين»".