رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العقوبات مستمرة.. الاتحاد الأوروبي يحظر 8 إيرانيين

نشر
الأمصار

ذكر موقع جلوبال تايمز الصيني، أن مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن عقوبات إضافية ضد ثمانية أفراد وكيان واحد في إيران.

حيث يفرض الاتحاد الأوروبي حاليًا عقوبات على 204 أفراد و 34 كيانًا في إيران.

وتشمل العقوبات تدابير مثل تجميد الأصول وتعليق تأشيرات الاتحاد الأوروبي وحظر تمويل الأشخاص المدرجين في القائمة. كما حظر الاتحاد الأوروبي، تصدير المعدات الأمنية ومعدات مراقبة الاتصالات إلى إيران.

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا قالت فيه إنها فرضت عقوبات على بعض المؤسسات والأفراد الأوروبيين والبريطانيين.

وأوضح البيان، أن تلك العقوبات بسبب دعم الإرهاب والتحريض على أعمال الإرهاب والعنف ضد الشعب الإيراني وتشجيعها، والتدخل في شؤون إيران الداخلية، ونشر معلومات كاذبة، والمشاركة في عقوبات قاسية ضد الشعب الإيراني، بموافقة الدوائر المعنية.

وفرضت إيران عقوبات على 13 مؤسسة في الاتحاد الأوروبي، وفرضت عقوبات على 15 فردًا من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ثمانية أفراد من المملكة المتحدة. وذلك حسبما ذكر موقع أخبار الصين.

أخبار اخرى.. 

الرئيس الروسي يستقبل نظيره الصيني في موسكو 

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الإثنين في موسكو.

وأعرب الرئيس الصيني، عن سعادته البالغة بزيارة روسيا مرة أخرى بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك في بيان للرئيس الصيني لدى وصوله إلى مطار فنوكوفو بموسكو اليوم، في زيارة رسمية إلى روسيا تستمر حتى بعد غد الأربعاء.

 

وقال شي في بيانه، إنّه لمن دواعي سروري البالغ أن تطأ قدماي مرة أخرى أرض روسيا، جارنا الصديق، وأن أزور دولة إلى الاتحاد الروسي بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين بالنيابة عن الصين حكومة وشعبا، أود أن أعرب عن تحياتي الحارة وأطيب التمنيات لروسيا حكومة وشعبا.

وأكد بحسب الموقع الرسمي لشبكة سي جي تي إن الصينية، أنّ «الصين وروسيا جارتان صديقتان تربطهما جبال وأنهار مشتركة، قبل عشر سنوات قمت بأول زيارة دولة لروسيا كرئيس للصين، وفتحت مع الرئيس بوتين فصلا جديدا في التطور الشامل للعلاقات الصينية الروسية».

وأضاف شي: «على مدار العقد الماضي، عزّز البلدان العلاقات الثنائية وقاما بتنميتها على أساس عدم التحالف وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث، وضربا مثالا رائعا لتطوير نموذج جديد للعلاقات بين الدول الكبرى يتسم بالاحترام والتعايش السلمي والتعاون المربح المتبادل للجانبين»".