رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غرق 9 أشخاص في انقلاب قارب لمهاجرين غير شرعيين شرقي الجزائر

نشر
الأمصار

أفاد تقرير إخباري، اليوم الاثنين، بغرق 9 أشخاص وفقدان 4 آخرين؛ إثر انقلاب قارب كان على متنه 15 شخصا بعرض البحر شرقي الجزائر.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية على موقعها الإلكتروني، أنه جرى نقل 6 من جثث الغرقى إلى مصلحة حفظ الجثث التابعة لمستشفى "عبد القادر نطور" بمدينة القل شرقي الجزائر، وثلاثة آخرين نقلوا إلى مستشفى بلدة تمالوس بولاية سكيكدة الجزائرية.

كما كشفت عن أن رجلا وامرأة من ولاية ڤالمة المجاورة، تم إنقاذهما وقُدمت لهما الإسعافات من قبل مصلحة الاستعجالات لمستشفى القل، إلى جانب إحصاء 4 مفقودين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن الضحايا كانوا يعتزمون العبور للضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط بطريقة غير شرعية، وكانوا قد انطلقوا ليلة أمس من شاطئ وادي بيبي ببلدة تمالوس غرب ولاية سكيكدة.

أخبار أخرى.. 

الجزائر تستورد العجول الحية من البرازيل لمواجهة أزمة اللحوم 

بدأت الجزائر في استيراد العجول الموجهة للذبح، في سباق ضد عقارب الزمن، من أجل رفع العرض في شهر رمضان، وكبح قفزات الأسعار التي مست اللحوم الحمراء والبيضاء على السواء.

استيراد العجول الحية من البرازيل لمواجهة أزمة اللحوم

وكانت قد وصلت، الأحد، أول شحنة من العجول الموجهة للذبح، إلى ميناء الجزائر، قادمة من دولة البرازيل.

بحسب ما ذكره بيان لإدارة "ميناء الجزائر"، تحمل الشحنة 2500 عجل، في سابقة بتاريخ الجزائر.

ومن جانبها، فضّلت الحكومة استيراد العجول الحية على اللحوم المجمّدة، بعد تضاعف مخاوف الجزائريين من ظروف الذبح في البرازيل التي كانت تعد المورد الأول للجزائر باللحوم المجمّدة.

ومن المقرر أن يتم بيع لحم العجول البرازيلية المستوردة، حصراً في نقاط بيع تابعة للديوان الجزائري للحوم الحمراء، لمنع المضاربة بأسعارها، وفقا لما ذكره موقع “العربي الجديد”.

وبدوره، تعهد وزير الفلاحة الجزائري عبد الحفيظ هني، بتسويق اللحوم الحمراء للعجول بـ1200 دينار للكيلو الغرام الواحد (8.8 دولارات)، خلال شهر رمضان، في وقت يبلغ سعرها أكثر من ألفي دينار (14.81 دولاراً) في الأسواق.

وفي عام 2020، قررت الحكومة الجزائرية منع استيراد اللحوم الحمراء والبيضاء، بغرض تشجيع المنتجات والفلاحة المحلية، من خلال دعم الفلاحين ومربي المواشي، بقروض بنكية ودعم أسعار الأعلاف ولا سيما الشعير.

وقدرت احتياجات الجزائر سنوياً من اللحوم بما يقارب 150 مليون دولار، وكانت الجزائر تتزود باحتياجاتها من اللحوم من البرازيل والأرجنتين والهند والسودان.

وتعاني الجزائر منذ سنوات من مشكلة سد احتياجات السوق المحلية من اللحوم، بسبب فشل سياسات تطوير تربية المواشي والأبقار في البلاد، ما يضطرها في المناسبات، كشهر رمضان، إلى استيراد اللحوم من الخارج، وكذا العجول.