رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الثقافة السعودية تطلق مبادرة لابتكار ثلاثة خطوط جديدة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الثقافة السعودية اليوم، إطلاق "مبادرة الحروف الطباعية" من خلال ابتكار ثلاثة خطوط سعودية فريدة من نوعها، حيث يتميز كل خط منها في طريقته بالاحتفاء بالثقافة السعودية، والتي ستكون متاحة مجاناً لعموم المجتمع من الأفراد والجهات للاستفادة منها في أعمالهم التصميمية والفنية والإبداعية، وذلك عبر منصة الخطوط الطباعية على الرابط الإلكتروني: https://engage.moc.gov.sa/fonts .

وجاء "حرف المصمك" كأول هذه الخطوط لينسب إلى قصر المصمك التاريخي؛ ليكون حجر الزاوية لحروف المحترف السعودي التي تلته، ويتميز بكونه متيناً، ثابت البنيان، واضح الملامح، سهل القراءة، ويمتاز عن بقية الحروف لأن رسومه الأولى وضعت دون الرجوع إلى أساليب الخط التقليدية، وأما الثاني فهو "حرف النسيب" المحتضن للطابع البسيط للملاحظات المكتوبة بخط اليد، بحيث تظهر على حروفه حركة اليد في الكتابة، ويصلح استخدامه في العناوين، والنصوص المرسلة، بالإضافة إلى مناسبته للمناسبات الأدبية، والشعر، وقصص الأطفال، والثالث "حرف وتد" المأخوذ من "وتد الخيمة" لأن زواياه منحنية في شكل حروفه تذكر بشكل وتد زوايا الخيام، ويتصف هذا الحرف بديناميكية الحركة؛ لذلك يتناسب مع نصوص المهرجانات والمناسبات الرياضية.

ويأتي إطلاق وزارة الثقافة لهذه المبادرة احتفاءً باللغة العربية واستخداماتها، وتعزيزاً لمكانتها لدى المجتمع، ودعماً للمختصين والمهتمين فيها، وذلك من خلال إضفاء لمسة فريدة تميّز الهوية السعودية على الخطوط العربية، وتحتفي من خلالها بالتراث السعودي والرموز الثقافية.

أخبار أخرى..

السعودية ومؤسسة التمويل الدولية تبحثان المشروعات والبرامج الإنمائية

بحث الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد مع المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي خواجة أفتاب أحمد الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمشروعات والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق في الدول النامية.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الجانبين ناقشا - خلال اللقاء اليوم الأحد في الرياض - أوجه التعاون الإنمائي بين الجانبين في منطقة الشرق الأوسط.

ومن جهته، أشاد المدير الإقليمي للشرق الأوسط في مؤسسة التمويل الدولية بالجهود التنموية المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية في دعم الدول النامية من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية التي تسهم في تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية للمجتمعات المستفيدة.