رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا: واشنطن تخطط لتنفيذ أعمال عدائية ضد سوريا

نشر
الأمصار

قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، اليوم الاثنين، أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية تخطط لتشكيل كتائب من المتطرفين، من أجل تنفيذ أعمال عدائية ضد الحكومة السورية.

وأضاف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بحسب شبكة "روسيا اليوم" إن الولايات المتحدة تواصل استخدام الجماعات الخاضعة لسيطرتها في سوريا لتقويض مواقف الحكومة الشرعية.

وأوضح أن الولايات المتحدة تخطط في هذا الإطار لتزويد تنظيمات متطرفة في سوريا بعشرات السيارات رباعية الدفع مجهزة بمدافع من عيار كبير، وكذلك أنظمة الدفاع الجوي المحمولة.

وأشار  إلى أن التفاعل الوثيق للولايات المتحدة مع الجماعات المتطرفة والإرهابيين ، بمن فيهم مسلحو "داعش"، يضعهم في نفس القائمة.

وشدد مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي على أن "مثل هذا النشاط الأمريكي هو في الأساس مظهر من مظاهر إرهاب الدولة".

أخبار أخرى..

السعودية تستأنف عمل قنصليتها في سوريا بنهاية عيد الفطر

كشفت مصادر، أن المملكة العربية السعودية ستستأنف العمل في قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، بعد عيد الفطر القادم، يسبقها زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا.

وقالت المصادر أن وساطة روسية إماراتية أفضت إلى تذليل العقبات أمام البلدين العربيين، وسط ترجيحات بافتتاح القنصلية السعودية بدمشق، بعد عيد الفطر الذي يلي شهر رمضان المبارك.

وأضافت المصادر أن العمل جار على إعادة افتتاح البوابات الدبلوماسية الرسمية بين سوريا والسعودية، وذلك بعد جهود دولية وعربية جرت في هذا الإطار.

وتابعت المصادر: "هنالك جهود (روسية- إماراتية) بذلت في الغرف المغلقة تخللتها وساطة بين البلدين العربيين، أفضت مؤخرا إلى دفع التقارب بين الدولة السورية والمملكة السعودية، على خلفية التقارب (السعودي/ الإيراني)".

وتوقعت المصادر أن يتم إعادة افتتاح القنصلية السعودية بعد عيد الفطر القادم، مشيرة إلى أنه سيسبق ذلك زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا يلتقي خلالها المسؤولين السوريين وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت المملكة العربية السعودية قد أغلقت سفارتها بدمشق في مثل هذه الأيام من شهر مارس عام 2012، لتنقطع بعدها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين طيلة سنوات الحرب على سوريا.

وأكّد الرئيس الإماراتي الشيخ ​محمد بن زايد​ آل نهيان لنظيره السوري ضرورة عودة دمشق "إلى محيطها العربي"، وذلك خلال ثاني زيارة لبشار الأسد إلى دولة خليجية منذ زلزال الشهر الماضي، جاءت وسط جهود لإصلاح علاقات بلاده مع دول المنطقة.