رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتطوير التعليم

نشر
الأمصار

أعلن البنك الدولي، موافقته على منح المغرب 250 مليون دولار من أجل دعم قطاع التربية والتعليم، ويعد هذا المبلغ إضافيًا للبرنامج الأصلي الذي تمت الموافقة عليه في سنة 2019.

 

 

وذكر البنك - في بيان صحفي- أن هذا التمويل يستهدف تعزيز جودة التعليم الأولي إلى جانب دعم الممارسات الجيدة في التعليم الإبتدائي والثانوي.

 

 

وقال جيسكو هنشل، المدير الإقليمي للبنك في المغرب العربي ومالطا، إن هذا التمويل، سيساهم في تنفيذ النموذج التنموي المغربى الجديد، وخاصة خارطة الطريق الذي رسمته وزارة التربية والتعليم المغربية من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية.. موضحا أن هذه الخارطة تأخذ ثلاثة أبعاد، التلاميذ، المدرسة ثم المؤسسات التعليمية.

 

 

من جانبها، أوضحت لويز مينغى امفونو، مسؤولة التعليم الأولى في البنك الدولى، أن هذا المبلغ المالي الإضافي سيستفيد منه نحو 100 ألف طفل من الملتحقين بالتعليم الأولى بالمؤسسات التعليمية التي ستحصل على علامة الجودة، وأن ذلك سيتم عبر مدرسين مؤهلين، لديهم أفضل القدرات المبتكرة في هذا المجال.

 

 

يأتي ذلك في الوقت الذي التحق فيه نحو 10 آلاف مدرس للتدريب قبل التحاقهم بالتدريس في التعليم الأولى، إضافة إلى 10 آلاف مدرس آخرين، يخضعون بدورهم للتدريب بالتزامن مع ممارستهم للتدريس.

 

اقرأ أيضًا..

النفط العراقي: منظومة غاز العجلات تلاقي إقبالاً واسعاً


أكدت شركة تعبئة وخدمات الغاز التابعة لوزارة النفط العراقية، اليوم السبت، أن منظومة غاز العجلات التي تزود بها المواطنين ذات مناشئ عالمية وآمنة وتلاقي إقبالاً واسعاً، ولها مزايا اقتصادية مهمة إذ إنها تقلل تكاليف الوقود وتحافظ على المحرك.

وقال مدير قسم غاز السيارات في شركة تعبئة وخدمات الغاز التابعة للوزارة أزهر فاضل عبد الحسين: إن" منظومة الغاز التي يزود بها المواطنون ذات مناشئ عالمية رصينة ومصنعة بموجب المواصفات العالمية ومستخدمة في معظم بلدان العالم".

وبين، أن" المنظومة تحتوي على وسائل أمان كثيرة عكس ما موجود في منظومة البنزين التي تفتقر إليها".

وأضاف، أن" المنظومة يتم ضبطها بموجب محددات السلامة العالمية، ويتم تزويد السائق بإجراءات السلامة في الاستخدام"، لافتا إلى، أنها" تُلاقي إقبالا واسعا من أصحاب العجلات".

وأشارت إلى، أن" المنظومة تعمل منذ أكثر من 5 سنوات بصورة جيدة وتحقق مردودات مالية واقتصادية تصب بمصلحة السائق، من حيث فرق سعر الغاز عن البنزين، فضلا عن الحفاظ على محرك السيارة، وقلة صيانة العجلات".

وتابع، أن" تجربة منظومة الغاز والمحطات بدأت في العراق بعد ما تم تداولها في العديد من البلدان، وتعاقدت وزارة النفط على استيراد أفضل المواصفات في ملف الربط والاستخدام".

وأشار إلى، أن" الشركة تزود أصحاب العجلات بكارت الصيانة، مع توقيعه على تعهد بعدم التلاعب بمنظومة الغاز واللجوء حصراً إلى ورش الشركة المنتشرة في كل أنحاء العراق".

وأكد، أن" أي تلاعب بالمنظومة خارج ورش الشركة وبدون إجراءات السلامة والمحددات العالمية سيعرض السائق إلى المساءلة وبالنهاية هدفنا سلامته وعليه فقط مراجعتنا في حال وجود أي مشكلة في أداء المنظومة".