رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الأمة الجزائري يستحضر آلام الشعب خلال فترة الاستعمار

نشر
الأمصار

 استحضر رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، اليوم السبت، بعض الأحداث التي عانى منها الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار الفرنسي، على غرار ما يقارب من 2293 تفجير أودت بحياة 700 جزائري، وتفجير مكتب التوظيف بميناء الجزائر، وحريق المكتبة الوطنية والجامعية بالعاصمة حيث أتلف 600 ألف عنوان، واغتيالات لمجموعة من النساء الجزائريات العاملات في البيوت الأوروبية أثناء توجههن للعمل صباحًا في عملية سميّت بـ”عملية فاطمة”.

كما أشار قوجيل، إلى أن مخلفات كل هذه الأحداث المؤلمة والسلوكيات الهمجية المتطرفة المرتبطة بالكولونيالية القديمة، لا تزال موجودة ضمن المصفوفة الكولونيالية الجديدة الرامية إلى ضرب كل تقارب بين الشعبين الجزائري والفرنسي والتي تسعى جاهدة إلى خلط الأوراق في العلاقات القائمة بين البلدين، كما سعى أسلافهم إلى نسف اتفاقيات إيفيان ومحاربة استقلال الجزائر .


  البيان الصادر بمناسبة عيد النصر
 

“بأعناقٍ تشرئِبُ الأفق، متطلعةٍ لغدٍ أفضل، في جزائر جديدة تنحو بخطى ثابتة نحو الأمام، بقيادة   عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية”. “نحيي الذكرى الـ61 لعيد النصر.. هذه الذكرى”. “التي كتبت ذات 19 مارس من العام 1962، بعد مفاوضات دامت عشرة  أشهر إلاّ قليلاً، توّجت بوقف القتال، وأذنت بانبلاج فجر الجزائر المستقلة”. “ففي مثل هذا اليوم، من شهر مارس، شهر الشهداء، الذي بدأت، بفضله، تتجلى ملامح الدولة التي حلُم بها الشهداء”. “بفضل جسارة أبنائها، الرافضين للانبطاح والعيش في ظل الأكبال، كان فيها الشعب هو البطل الوحيد والأوحد”. و”إذ نفتخر، بأشاوس الجزائر من الشهداء والمجاهدين نساء ورجال في ساحات الوغى”. و”عبقرييها المفاوضين على طاولات الحوار وعلوّ همّتهم”. “نتذكر أولئك الذين رسموا أروع صور البطولة والفدائية والاستبسال وضحّوا وسقطوا في ميدان الشرف، لنتوجه بالإكبار والعرفان إلى مجاهداتنا ومجاهدينا الأخيار”. “فحقّ للأجيال الحاضرة والمقبلة أن تتباهى بهم وتحفظ صنائعهم “.

و”مهم التذكير بأن التوصل إلى وقف إطلاق النار، كانت خطوةٌ لم ترُق لفئة من دُعاة “الجزائر فرنسية’، على رأسها منظمة الجيش السري (OAS)”. “حيث خرجت من سريتها، وترجمت تطرفها وهمجيتها بمواقف علنية وعمليات إجرامية، وانتهجت سياسة الأرض المحروقة قصد بلوغ أهدافها”. “أين تسببت هذه المنظمة الإرهابية، في مقتل العديد من الضحايا”. كما “قام هذا التنظيم السري بما يقارب من 2293  تفجير أودت بحياة 700 جزائري”.