رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: 120 مليون زائر دخلوا المملكة عام 2019

نشر
هيئة الترفيه في السعودية
هيئة الترفيه في السعودية

أعلنت السلطات السعودية أن فعاليات هيئة الترفيه استقطبت 120 مليون زائر منذ عام 2019.

ونقلت صحيفة سبق السعودية عن رئيس مجلس إدارة هيئة الترفية، تركي آل الشيخ، قوله إن هذا الرقم تحقق "رغم ما شهدته المملكة من مراحل جائحة كورونا، التي أجبرت الكثيرين على التزام منازلهم، وإلغاء الفعاليات والمناسبات واللقاءات التي تشهد زحاما".

وأشارت الصحيفة إلى أن الهيئة عملت مع القطاع الخاص على تنظيم العديد من الفعاليات في المملكة لاستقطاب السياح، إذ أقيمت فعاليات ترفيهية بحضور "نجوم من دول العالم" في عدة مدن.

وتأسست الهيئة العامة السعودية للترفيه، في عام 2016، ويشير موقعها الإلكتروني إلى أنها تعمل تماشيا مع "رؤية المملكة 2030"، من أجل تنظيم وتنمية قطاع الترفية وتوفير الفرص لجميع شرائح المجتمع وإثراء الحياة.

وعلى مدار السنوات الخمس الماضية قامت الهيئة بترخيص أكثر من ألفي فعالية ترفيهية لأكثر من 2500 شركة تعمل في قطاع الترفيه في السعودية.

أخبار أخرى..

خطوة جديدة في السعودية للشركات الاستثمارية

تبحث هيئة السوق المالية السعودية وضع إطار قانوني، للسماح لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة بالإدراج في المملكة.

قال يزيد صالح الدميجي، وكيل الهيئة للشؤون الاستراتيجية والدولية في هيئة السوق المالية، في مؤتمر القطاع المالي بالرياض، الخميس، "هذا من الأشياء التي نسمح للشركات بالوصول إليها بسهولة أكبر".

وتعرف شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص على أنها شركات يتم إنشاؤها على وجه التحديد للاستثمار في أسواق المال إذ تعتبر تلك الشركات كيانا مدرجا في سوق المال من أجل الاستحواذ على شركات أخرى وإتاحة أسهمها للمستثمرين، ولا يوجد لدى تلك الشركات عمليات تجارية وتجمع رأسمالها بالكامل من خلال الطروحات.

ويطلق على تلك الشركات أيضا Blank Cheque Companies أو شركات "الشيك على بياض" ويعود هذا الأمر بالأساس إلى عدم إطلاع المستثمرين على الخطط المستقبلية للشركة وبالتالي عدم معرفة كيفية استثمار أموالهم وهو ما يعادل منح تلك الشركات شيكا على بياض من قبل المستثمر في إشارة إلى المخاطر التي تتضمنها عمليات الاستثمار في تلك الشركات.

 

تأتي خطط المملكة العربية السعودية بعد أن تحولت هذه الشركات سريعًا من كونها واحدة من أحدث صيحات وول ستريت إلى قطاع محاصر بعائدات ضعيفة، وصفقات ملغاة وتلاشي حماس المستثمرين.

بعد النمو الهائل - بشكل رئيسي في الولايات المتحدة - حيث اندفع الجميع من السياسيين إلى المشاهير وعمالقة وول ستريت لإنشائها وسط أسعار فائدة منخفضة للغاية، انهار الجنون حيث وضع المنظمون المنتجات تحت مزيد من التدقيق وأدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تحويل اهتمام العديد من المستثمرين.


في الشرق الأوسط، لا يزال سوق الـ"SPAC" صغيرة. كانت شركة الشيك على بياض المدعومة من قبل صندوق أبو ظبي السيادي "ADQ" و"سيميرا للاستثمار هي أول شركة تُدرج في المنطقة العام الماضي، في حين تأخرت خطط شركتين أخريين.