رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بشار الأسد: لم نقطع العلاقات مع أي دولة عربية

نشر
الأمصار

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس 15 آذار / مارس، إن العلاقات لم تقطع مع أي دولة عربية ،ومن الطبيعي التواصل مع الجميع.

وأضاف أن "السياسة السعودية اتخذت منحى مختلفا تجاه سوريا منذ سنوات، وهي لم تعد ولم تكن بصدد التدخل في الشؤون الداخلية أو دعم أي فصيل".

وقال إن انعقاد الاجتماع الرباعي لنواب وزراء الخارجية، يتطلب موافقة الأطراف المشاركة فيه على وضع جدول أعمال واضح، يقوم على انسحاب القوات التركية من سوريا. 

إلى ذلك، قال إن أولوية أردوغان هي الانتخابات الرئاسية، أما في سوريا فالأولوية هي انسحاب القوات التركية.

ونفى قبل ذلك وجود محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول تقديم مساعدات، للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط الماضي.

وأضاف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية: "لم يكن موضوع الزلزال هو جوهر المحادثات هذا اليوم، أنا نقلت شكري للرئيس بوتين والحكومة الروسية على مساعداتها، لأن الحكومة الروسية انطلقت بشكل ذاتي منذ الساعات الأولى، لمساعدة سوريا، وشارك الجيش الروسي في عمليات الإنقاذ، وما زالت هذه المساعدات مستمرة".

وفي استهتار لافت، ربط الأسد بين ملف تأمين مهجري الزلزال وتوفير مسكن لهم، بملف عودة المهجرين خارج سوريا، والبدء في إعادة إعمار سوريا بالكامل، هذا الملف الذي لم يتم تحريكه، منذ سنوات طويلة، وما يزال معلقا.

أخبار أخرى..

الرئيس السوري يضع شرطًا للقاء أردوغان

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلا إذا سحبت تركيا قواتها من شمال سوريا، وفق ما جاء في مقابلة نشرتها وسيلة إعلام روسية، الخميس.

ونشرت التصريحات غداة لقاء الأسد في موسكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الساعي لإصلاح العلاقات بين الرئيسين السوري والتركي، المنقطعة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

ماذا قال الأسد حول لقاء أردوغان؟

قال الأسد لوكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية، إن “(أي اجتماع) يرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح ومن دون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية”.

أضاف الرئيس السوري أن على تركيا “وقف دعم الإرهاب”، في إشارة إلى المجموعات المقاتلة المعارضة التي تسيطر على مناطق شمال سوريا، وبعضها يلقى تدريبا ودعما من تركيا.