رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحلبوسي: ندعم جهود استكمال الإجراءات القانونية لتصبح حلبچة محافظة

نشر
الحلبوسي
الحلبوسي

أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، دعم جهود استكمال الإجراءات القانونية لتصبح حلبچة محافظة.

وقال الحلبوسي في تغريدة له، انه "في الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة حلبچة نؤكد تضامننا مع ذوي الضحايا ووقوفنا إلى جانب مظلومية وتضحيات أهلها الكرام".

واضاف، "ندعم كلَّ جهود استكمال الإجراءات القانونية لتصبح حلبچة محافظة".

أخبار أخرى..

أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية بالعراق، عمار الحكيم، اليوم الخميس، أن فاجعة حلبجة الشهيدة تمثل أيقونة الوجع العراقي، معبراً عن أمله بإنصافِها وإنصاف كل المدن التي ذاقت ويلات الدكتاتورية المقيتة.

وقال الحكيم في بيان،: إن "فاجعة حلبجة الشهيدة أيقونة الوجع العراقي التي تمثل جرحا في وجدان شعب قدم التضحيات الجسام حتى انتزع حريته من مخالب ديكتاتورية قل نظيرها في العصر الحديث".

وأضاف، أن "ذكرى فاجعة حلبجة الخامسة والثلاثين  تتزامن مع تصويت مجلس الوزراء على قرار تحويلها إلى محافظة ليمثل هذا القرار جزءا من رد القليل من الواجب تجاه هذه المدينة المظلومة"، معبراً عن أمله، بـ "إنصافِها وإنصاف كل المدن التي ذاقت ويلات الدكتاتورية المقيتة".

وبدوره، دعا رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، إلى معالجة أوجه القصور في إدارة مدينة حلبجة من أجل جعلها مدينة نموذجية تقدماً وتطوراً ومكانةً، فيما هنّأ أبناء حلبجة  بمناسبة إصدار الحكومة الاتحادية قرارا بتحویلها إلى محافظة.

وقال رشيد، في بيان، إنه "في الذكرى (35) لمجزرة حلبجة الإجرامية، "أوكد تعاطفي مع ضحايا الظلم الكبير الذي وقع على أبناء المدينة. وأضاف: "ليطمئن شهداء حلبجة، ولتلتئم كل الجراح، وسنبقى دائما أوفياء لتلك التضحيات الزكية، حيث نؤكد استعدادنا لتقديم المساعدة إلى مدينة حلبجة الحبیبة".

وأشار إلى، أن "مجزرة حلبجة وقصفها بالأسلحة الكيميائية تسببت في جراح خطيرة للإنسانية بأسرها، وقد نحتاج إلى وقت طويل حتی تلتئم تلك الجراح".

 واستدرك، قائلاً: "أهنئ أبناء حلبجة الكرام بمناسبة إصدار الحكومة الاتحادية قرارا بتحویلها إلى محافظة"، داعياً "حكومة إقليم كردستان، وبرلمان الإقليم، والأحزاب السياسية إلى توحيد الجهود لتنفيذ واستكمال الإجراءات القانونية لتصبح حلبجة محافظة، وكذلك أدعو إلى معالجة أوجه القصور في إدارة مدينة حلبجة من أجل جعل هذه المدينة نموذجية تقدما وتطورا ومكانة".

ولفت إلى، أن " مأساة حلبجة واستذكارها تحثنا للمضي قدما نحو خدمة المدينة وأسر الضحايا من خلال بذل المزيد من الجهود لتضميد الجراح وإزالة آثار الدمار".