رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي يوجه بمضاعفة الجهود للتصدي لمروجي المخدرات

نشر
الأمصار

عقد رئيس تونس، قيس سعيد، اجتماعًا داخل قصر قرطاج، مع توفيق شرف الدين، وزير الداخلية.

 

وتناول اللقاء الوضع العام في البلاد والدور الموكول للقوات الأمنية في فرض احترام القانون على الجميع.

 

كما تطرق الاجتماع إلى مسألة التصدّي للاحتكار والمضاربة غير المشروعة، فلا تسامح مع من يسعى بكلّ الطرق إلى تجويع الشعب لتأجيج الأوضاع الاجتماعية.

 

وأكّد رئيس تونس، ضرورة مضاعفة المجهودات للقضاء على مروّجي المخدرات على وجه الخصوص لأن الغاية من الترويج ليست الربح المادي فقط بل أيضا ضرب المجتمع وتفكيكه، فمن انخرط في المؤامرة لتفكيك الدولة منخرط في هذه المؤامرة لتفكيك المجتمع، كما يجب حماية مؤسسات الدولة والمجتمع من هذه الظاهرة التي تزداد انتشارا وتفتك بالشباب والأطفال.

 

 

اقرأ أيضًا..

تونس والصين تبحثان سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي


بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، مع سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس وان لي، سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في الإطار الثنائي وضمن آليات منتدى التعاون العربي الصيني والصيني الإفريقي.

جاء ذلك خلال استقبال نبيل عمّار لسفير الصين بتونس والذي تقدم له بأخلص التهاني بمناسبة نيله ثقة الرئيس التونسي قيس سعيد، وفقا لبيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية اليوم " الأربعاء".

وأشار وزير الخارجية التونسي إلى مختلف المشروعات التنموية التي أنجزتها الصين ببلاده، داعيا إلى تطوير وتنويع مجالات التعاون القائمة بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين.

من جانبه أكد السفير الصيني مواصلة دعم بلاده لتونس وعزمها على الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته في الميادين ذات الاهتمام المشترك.

فيما أعلنت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي، إنها بحثت مع سفيرة الإمارات في تونس، إيمان أحمد السلامي، مساعدة الإمارات في إنقاذ وترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون، ومسجد القبة الذي درس فيه بالعاصمة التونسية.

 

ونقلت وكالة الأنباء التونسية، أن وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي وسفيرة دولة الامارات بتونس إيمان أحمد السلامي، أبرزت في اللقاء، عراقة العلاقات بين تونس والإمارات، مشيرة إلى أهمية توطيدها بتفعيل التعاون بين البلدين في  الثقافة والفنون والتراث.

وتطرق اللقاء أيضاً إلى لإقامة مشروع المركز العالمي لفنون الخط "اقرأ" الذي يهتم بالخط بمختلف اللغات ويساهم في النهوض بالبحث والتجارب وإنجاز الدراسات وجمع البيانات والتوثيق.