رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوث الأممي الخاص لسوريا: الزلزال الذي ضرب البلاد قد يشكل نقطة فاصلة

نشر
الأمصار

قال جير بيدرسن المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، إن الزلزال الذى ضرب سوريا مؤخرا قد يشكل نقطة فاصلة.

وكان زلزال قد ضرب سوريا، في 6 فبراير الماضي، وأسفر عن وقوع آلاف الضحايا.

وأكد بيدرسن، في بيان صحفي، صدر في جنيف، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لبدء الحرب فى سوريا، أن جميع الأطراف اتخذت فى الأسابيع الماضية خطوات إنسانية تجاوزت المواقف التقليدية ولو بشكل مؤقت.

وأوضح أن الأمم المتحدة تسعى لتطبيق نفس المنطق على الصعيد السياسى؛ لايجاد سبيل للمضى قدما بما فى ذلك مقاربة الخطوة مقابل خطوة لاتخاذ تدابير بناء الثقة واستئناف المسار الدستورى وتعزيزه بشكل جوهري.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تسعى كذلك إلى ضمان إتخاذ إجراءات ملموسة بشأن المعتقلين والمختطفين والمفقودين والحفاظ على الهدوء وصولا إلى وقف إطلاق النار على المستوى الوطنى والمضى قدما فى عملية أوسع لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأكد المبعوث الأممى، أن هذا هو السبيل لتحقيق تقدم نحو الحل الشامل للصراع.

وأوضح أن الوضع الراهن فى سوريا غير قابل للاستدامة ولايمكن القبول به.. مشيرا إلى أن معاناة السوريين ستستمر مالم يكن هناك حل سياسى شامل يعيد سيادة سوريا ووحدة أراضيها ويمكن الشعب السورى من العيش بكرامة ورسم مستقبله.

أخبار أخرى..

وصول طائرة مساعدات إماراتية لمتضرري الزلزال في سوريا

وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي اليوم الأربعاء، طائرة مساعدات إماراتية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 فبراير الماضي وأسفر عن آلاف الضحايا.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية، نقلا عن مدير مطار اللاذقية المهندس زياد الطويل؛ فإن الطائرة تحمل على متنها 19.6 طن من المساعدات الإغاثية وشملت حقائب مدرسية؛ بهدف دعم ومساعدة متضرري الزلزال في المناطق المنكوبة.

ومن جانب اخر، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الأربعاء، ستيفو بنداروفيسكي رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات.

كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس مقدونيا عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق دعم البلدين لجميع المبادرات والمساعي الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم.