رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال ينفذ عمليات هدم بالقدس المحتلة

نشر
الأمصار

هدم جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، منزلين في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس في بيان أن جرافات الاحتلال هدمت منزلين في بلدة صور باهر جنوب القدس، بعد أن طرد سكانه، وذلك في إطار عمليات الهدم المستمرة، التي تستهدف المنازل والمنشآت الفلسطينية بالقدس المحتلة.

في السياق ذاته، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن جيش الاحتلال سلّم إخطارات بهدم 25 منزلاً في بلدة عزون بمدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

ويواصل أسرى فلسطين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 29 على التوالي خطوات العصيان والاحتجاج ردًّا على إجراءات وانتهاكات إدارة سجون الإحتلال بأوامر ما يُسمى بـ "وزير الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، وسط خطوات تصعيدية جديدة، وإسناد شعبي واسع.

وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة دعت، عبر بيانها رقم 6، أبناء الشعب الفلسطيني إلى أنّ يكون اليوم الثلاثاء -وكل ثلاثاء- إحياء لذكرى "الثلاثاء الحمراء"، التي "قدّم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية، زمن الانتداب، والاحتلال البريطاني، ليكون يوم الثلاثاء "ثلاثاء الحرية" نصرة لهم، مع اقتراب معركتهم (معركة الإضراب عن الطعام)".

ووفق وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، فإنّ خطوات اليوم الثلاثاء تتمثّل في ارتداء ملابس "الشاباص" وتنفيذ إرباك ليلي عند الساعة السابعة والنصف مساء والهتاف الموحد "حرية..حرية" تزامنًا مع مسيرات الغضب في جميع محافظات الوطن.

وكانت دعت وزارة الأسرى والمحررين، الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة في الفعاليات التي أقيمت اليوم تلبية لنداء الأسرى داخل السجون والتي بدأت الساعة 10:30 صباحًا بتظاهرة إلكترونية في قاعة القدس بوزارة الأوقاف بغزة للتغريد على وسم (#الشعبيريدتحرير_الأسير)، وأقيمت مسيرات الغضب عند الساعة 7:30 مساء في مراكز المدن والمحافظات على امتداد الوطن.

وبدأ الأسرى بخطواتهم منذ الرابع عشر من شباط الماضي، بعد أن أعلنت إدارة سجون الاحتلال عن البدء بتطبيق إجراءات "بن غفير"، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.

الأسير خضر عدنان يوجه رسالة للاحتلال في يومه الـ "38" لإضرابه عن الطعام

وفي السياق، أكدت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الثلاثاء؛ أنَّ الأسير الشيخ خضر عدنان محمد موسى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ما زال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (38) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، ويواجه ظروف عزل صعبة في عزل سجن مشفى الرملة، حيث يعيش في غرفة انفرادية مليئة بحشرات "البق" التي تنهش جسمه.