رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع نسب مشاهدة حفل الأوسكار 2023 عن العام الماضي

نشر
الأمصار

حقق حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023، ارتفاع كبير في نسب المشاهدة بلغ 12% عن العام الماضي، وبلغ حوالي 19 مليون مشاهد في وقت وقوع الحدث.

 

حفل الأوسكار الذي استضافه المذيع الشهير جيمي كيميل، تابعه عدد كبير من الجمهور خاصة من البالغين، وهو الحدث الذي سيطر فيه فيلم Everything Everywhere All at Once، وفاز بـ 7 جوائز منها أفضل عمل.

 

واجه حفل الأوسكار هذا العام تحدي كبير، بسبب عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل The Last of Us في نفس الوقت عبر منصة HBO، الذي كان بطله بيدرو باسكال حاضرا في مسرح دولبي، ويشارك مع زملائه في هوليوود نجاحاتهم السينمائية.

ووفقا لتقرير نشره موقع فاريتي، فإن الجمهور كان يشعر بالفضول لمشاهدة ما سيقدمه جيمي كيميل الذي يعود لاستضافة الأوسكار لأول مرة منذ عام 2018، ومعرفة كيفية تعامل الأكاديمية مع تداعيات حادث ويل سميث، وضربه لزميله كريس روك العام الماضي.

 

مازالت حفلات الأوسكار  في السنوات الماضية لم ترق لأرقام مشاهدات نسخة عام 1998، التي حققت 55 مليون مشاهدة، وهو العام الذي نافس فيه فيلم تيتانيك وفاز بجائزة أفضل عمل، وكانت آخر مرة سجل فيها حفل الاوسكار مشاهدات تجاوزت 30 مليون هو 2017، عندما فاز فيلم Moonlight بجائزة الأفضل. 

شارك جيمي كيميل في إضفاء حالة من البهجة والسخرية على مدار فقرات حفل الأوسكار في نسخته الـ 95، وسخر في بداية الحدث من واقعة ضرب ويل سميث لزميله كريس روك.

 

وفي منتصف الحفل سخر جيمي كيميل أيضا من توم كروز الذي غاب عن حفل الأوسكار رغم حصول فيلم Top Gun: Maverick على جائزة أحسن صوت.

 

وظهر جيمي كيميل برفقة بوني أو حمار صغير، وهي “جيني” التي شاركت في أحداث فيلم The Banshees of Inisherin، وسط حالة من الضحك والسخرية من الجميع. 

 

أخبار أخرى..

اتحاد الكتاب العرب يدعم الشباب ويغرس ثقافة محاربة الإرهاب بدورته العاشرة

استعرض أعضاء المؤتمر السنوي العام لاتحاد الكتاب العرب بدورته العاشرة الذي يحمل شعار "الإبداع مسؤولية وأخلاق" نشاطات ومشاركات الاتحاد للعام الماضي كيفية تفعيلها لتشمل كل الأعضاء، فضلا عن ضرورة التركيز على الأدباء الشباب والاهتمام بمواهبهم ودعمها.


واشتمل المؤتمر علي عرض فيلم توثيقي من إعداد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد توفيق أحمد، والذي تضمن برنامجاً وخطة الاتحاد التي نفذت في العام الماضي، إضافة إلى خطة هذا العام وفق الحركة الثقافية والتنظيم وإعداد الشباب والأطفال وتعزيز ثقافة الانتماء وعرض الدور الذي قام به الأدباء والمثقفون في مواجهة أضرار الزلزال الذي ضرب سورية شباط الماضي.