رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في البنوك بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء

نشر
الأمصار

أرتفعت الأسهم الأمريكية، اليوم الثلاثاء ، لتنافس الصعداء حيث جاءت بيانات التضخم لشهر فبراير لتلبي توقعات الاقتصاديين وانتعشت أسهم البنوك.

وبلغ مؤشر أسعار المستهلك 6٪ للسنة2022 في فبراير الماضي ، بانخفاض من 6.4٪ في يناير ، مما يمثل تباطؤًا في الأسعار للشهر الثامن على التوالي، حسب شبكة سي إن إن الأمريكية.

كما نما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.5٪ على أساس شهري و 5.5٪ على أساس سنوي.

وانتعشت أسهم البنوك مرة أخرى بعد يوم مفجع من التداول أمس يوم الأثنين، حيث افتتحت أسهم "فريست روبابلك" بنسبة 62٪. ارتفع سهم شركة التحالف الغربي "Western Alliance" بنسبة 53٪، عوض كلا السهمين عن خسائر التي تعرض لها كل من الشركتين أمس يوم الأثنين خلال التداول الممتد.

ويسعّر المتداولون الآن ما يقرب من 82٪ احتمال أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماعه الأسبوع المقبل ، وفقًا لأداة قياس المؤشرات "فيد واتش" وهي واحدة من أبرز المؤشرات لقياس توقعات رفع الفائدة الأمريكية.

وتظل توقعات السوق بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي متقلبة هذا الأسبوع حيث يستوعب المستثمرون انهيار بنكين رئيسيين ، وهم بنك "سيليكون فيليدج" "وبنك سيجنتشر".

وارتفع مؤشر "داو جونز" 326 نقطة أو 1٪ اليوم، وارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 1.4٪، كما ارتفع مؤشر "ناسداك كومبيزيت" بنسبة 1.6٪.

اخبار أخرى..

الأسهم المالية العالمية تخسر 465 مليار دولار خلال يومين

سببت أزمة انهيار بنك "سيلكون فالي" ضربة قوية للأسهم المالية العالمية، التي خسرت 465 مليار دولار من قيمتها السوقية في يومين فقط.

وقلل المستثمرون انكشافهم على قطاع البنوك من نيويورك إلى اليابان، وقد زادت الخسائر الثلاثاء حيث انخفض مؤشر MSCI للأسهم المالية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2.7 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ 29 نوفمبر، بحسب بلومبرغ.

 

وفي اليابان، تراجعت أسهم مجموعة "ميتسوبيشي المالية" بنسبة 8.3 بالمئة، كما انخفضت أسهم "هنا فاينانشيال غروب" الكورية الجنوبية 4.7 بالمئة، وهبطت أسهم "ايه إن زد غروب هولدنغ" الأسترالية 2.8 بالمئة.

وانخفضت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في مؤشر MSCI المالي العالمي ومؤشر MSCI EM Financials بنحو 465 مليار دولار منذ يوم الجمعة، وفقا لما ذكره بلومبرغ.

وكانت البنوك الإقليمية الأميركية من بين الأكثر تضررا أمس الاثنين، حيث انخفض مؤشر KBW للبنوك الإقليمية بنسبة 7.7 بالمئة، وهو أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020.

يأتي ذلك وسط مخاوف تغمر الأسواق من أن الشركات المالية ربما تتأثر استثماراتها في السندات والأدوات المالية الأخرى نتيجة القلق الناجم عن انهيار بنك سيلكون فالي.

وأمس الاثنين، انخفضت أيضا عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يؤجل رفع أسعار الفائدة لتخفيف الاضطرابات التي يواجهها النظام المصرفي عقب انهيار 3 بنوك في غضون أيام، وهي سيلفرغيت وسيلكون فالي وسيغنتشر.