رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان مشترك: تعاون عسكري بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا

نشر
الأمصار

كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا النقاب عن خطة لدمج العسكريين والمدنيين من الدول الثلاث خلال العام الجاري.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هناك شراكات وترتيبات أمنية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا سترى النور قريبا، مضيفا أن شراكتنا تهدف لجعل منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة ومستقرة.

وبحسب بيان مشترك أصدره البيت الأبيض، فإن أستراليا تلتزم بإدارة جميع النفايات المشعة الناتجة عن برنامج الغواصات النووية، ولا تسعى للحصول على أسلحة نووية ولن تقوم بتخصيب اليورانيوم.

غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي

ومن جانبه، وصف أنتوني ألبانيزي، رئيس وزراء أستراليا، اتفاق شراء بلاده غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي، وانخراطها في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات بأنه "أكبر استثمار" عسكري في تاريخ أستراليا.

وقال ألبانيزي، في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية وبجانبه الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن "الاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا هو أكبر استثمار بالقدرات الدفاعية لأستراليا في تاريخها".

البيت الأبيض: نشجع الصين على التواصل مع أوكرانيا للاستماع إليها

 

وأعلن البيت الأبيض أن أستراليا ستشتري 5 غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى.

وأضاف أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا ستتعاون لبناء جيل جديد من الغواصات العاملة بالطاقة.

وحول الأزمة الأوكرانية، أوضح البيت الأبيض أنه لن يكون من مصلحة الصين تزويد روسيا بالأسلحة لكن الأمر يعود لهم في النهاية، موضحا أن واشنطن ترحب بالمنافسة مع الصين لكن ما من حاجة للدخول في حرب باردة.

وأعرب عن تشجيعه للصين للتواصل مع أوكرانيا للاستماع إلى وجهة نظرها.

وفى هذا السياق، كشفت صحيفة أمريكية أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، يعتزم عقد لقاء عبر الإنترنت مع فلاديمير زيلينسكي، وذلك على الأرجح بعد زيارة محتملة لموسكو، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر.


وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن هذه المكالمة ستكون الأولى بين شي جين بينج وزيلينسكي منذ 24 فبراير من العام الماضي.

وبحسب الصحيفة، فإن الاجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، والتي من المقرر عقدها عبر الإنترنت تؤكد على نية بكين لعب دور أكثر نشاطًا في التوسط لإنهاء الصراع في أوكرانيا.