مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سويسرا.. تسجيل أول إصابة بجنون البقر منذ سنوات

نشر
الأمصار

أعلن مكتب سلامة الأغذية والطب البيطري في سويسرا، اكتشاف أول حالة لمرض جنون البقر، وتعد هذه الحالة هى الأولى في البلاد منذ عدة سنوات، قائلاً إن الإصابة المكتشفة تنتمي إلى «متغير غير نمطي»، موضحا أنه «على عكس الشكل الكلاسيكي، فإن المتغير غير النمطي من جنون البقر يمكن أن يحدث بشكل عشوائي وبدون أي صلة لوجبة الحيوان من العلف».

 

وأضاف المكتب أنه تم اكتشاف الحالة، وهي لبقرة تبلغ 12 عاما كانت مسجلة للذبح، خلال مراقبة روتينية لجنون البقر في إقليم جراوبوندين، مؤكداً أنه جرى حرق الجيف وبالتالي لا تشكل أي خطر على الحيوانات الأخرى أو البشر، موضحاً أن النوع الكلاسيكي من مرض جنون البقر أخطر لأنه يتضمن التلوث ببروتين البريون، ويمكن أن يسفر استهلاك اللحوم الملوثة بجنون البقر عن إصابة البشر بمرض كروتزفيلد جاكوب القاتل.

 

ويذكر أن البرازيل كانت قد أعلنت قبل أيام أنها تجري تحقيقا في إصابة باعتلال الدماغ الإسفنجي البقري المعروف بـ("جنون البقر)"، والتي رصدت لدى حيوان ذكر يبلغ من العمر تسع سنوات من ولاية بارا، وتم اكتشاف الحالة التي أعلن عنها في 20 فبراير، أدى إلى فرض حظر على مبيعات لحوم الأبقار البرازيلية لعدة دول، وتم التخلص من الحيوان.

 

ويشار إلى أن هذا المرض ينتمي إلى عائلة من الأمراض التي تنطوي على البروتينات الخاطئة، المعروفة باسم "البريونات"، والموجودة في أمراض أخرى مثل مرض "سكرابي" في الأغنام، وكذلك مرض "كروتزفيلد جاكوب"، الذي يصيب البشر، وتؤدي ملامسة منتجات الأبقار المصابة إلى إصابة البشر بالمرض، وهو نوع مختلف من مرض "كروتزفيلد جاكوب"، ومنذ التسعينيات، طبقت أوروبا مجموعة من التدابير لمواجهة انتشار المرض، بما في ذلك المراقبة الأكثر صرامة للتلوث المتبادل وتدمير الأنسجة الأكثر خطورة، وبالتالي السيطرة على انتشار المرض في نهاية المطاف.

 

اقرأ أيضًا..

روسيا تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق حول انفجار "نورد ستريم"


قالت الخارجية الروسية، إنه تم العثور على هيكل على بعد 30 كيلومترًا من موقع انفجار "نورد ستريم"، وهو ليس جزءًا من هيكل خط أنابيب الغاز وقد يكون جزءًا من قنبلة، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد الحاجة الملحة لإنشاء لجنة تابعة للأمم المتحدة بشأن هذا الحادث.

 

وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الوزارة اليوم الاثنين، "إن موسكو لفتت الانتباه إلى المعلومات التي ظهرت مؤخرًا والتي تشير إلى أنه أثناء التفتيش الذي أجرته شركة "نورد ستريم" لأحد سلاسل خطوط الأنابيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك، على مسافة 30 كيلومترا من موقع الانفجار، تم العثور على جسم "ليس جزءا من هيكل نورد ستريم"، لكنه قد يكون عنصرا في جهاز متفجر".

 

وتابعت "ابتعاد دول" الغرب الجماعي "عن العمل البناء بشأن مشروع القرار، في ظل رفضها السماح لروسيا بالتحقيق، سيكون دليلاً على وجود عقبات عمداً في سبيل الكشف عن الحقيقة".

 

وتابعت زاخاورفا "في الأسبوع الماضي، تم استدعاء السفير الدنماركي إلى وزارة الخارجية الروسية، الذي أظهر في ذلك الوقت جهلاً بهذه الحقيقة. واليوم، خلال الاجتماع، أشار إلى أنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات لدراسة الوضع، مع مراعاة" جوانب الأمن والاقتصاد"، في الواقع، يقتصر على الكلمات العامة".