رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"أوابك": أمريكا تشكل 45% من صادرات الغاز المسال لأوروبا

نشر
الأمصار

حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على مكانتها كأكبر مزود للغاز الطبيعي المسال لأوروبا خلال عام 2022، بإجمالي 57 مليون طن، بينما بلغ إجمالي صادراتها إلى دول الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص نحو 43 مليون طن، وذلك وفقا لتقرير تطورات الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين.

 

وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أن أوروبا أصبحت السوق الأهم أيضاً للولايات المتحدة الأمريكية، كونها باتت تستحوذ على أكثر من 70% من صادرات محطات الإسالة الأمريكية السبعة.

 

وتابع التقرير الذى أعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة "أوابك " أنه إجمالاً، شكلت الولايات المتحدة نحو 45% من إجمالي واردات السوق الأوروبي (يشمل ذلك دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وتركيا من الغاز الطبيعي المسال، بينما جاءت دولة قطر في المرتبة الثانية بحصة 13.9 ، ومن الملفت أن روسيا جاءت في المرتبة الثالثة متقاربة جداً مع دولة قطر بحصة 13.7 ، حيث صدرت ما مجموعه 17.34 مليون طن، أي أنها نجحت في تسويق أكثر من 53% من إجمالي صادراتها من الغاز الطبيعي المسال داخل الأسواق الأوروبية خلال نفس الفترة.

 

اقرأ أيضًا..

بولندا: تفجير خط «نورد ستريم» جاء في مصلحة أوروبا

 


قال الرئيس البولندي أندريه دودا، في تصريحات لشبكة "CNN"، إن تدمير خط "نورد ستريم" كان مفيدًا لأوروبا. 

 

وأعلن الاتحاد الأوروبي عن أنه لا يمكن الحديث عن استنتاجات قبل ظهور تحقيق تفجير نورد ستريم.

 

وأعلنت ألمانيا، في وقت سابق، عن أن التحقيق المشترك مع الدنمارك والسويد حول تفجير نورد ستريم مستمر، ولم يصل لنتيجة بعد، حسبما أوردت شبكة سكاي نيوز. 

 

وأكدت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أنه تم تعميم مشروع قرار، للتصويت الأسبوع القادم يدعو إلى تحقيق دولي بشأن تفجيرات خطوط أنابيب الغاز التيار الشمالي "نورد ستريم".

كان قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن كييف تحاول جر مينسك إلى الصراع في أوكرانيا بأمر من واشنطن لكنها ستفشل.

واتهم لوكاشينكو، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية الثلاثاء، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه كان على علم بالعملية التخريبية ضد طائرات "a50" الروسية المتمركزة في مطار بالقرب من مينسك.

ووصف الرئيس البيلاروسي سلوك الرئيس الأوكراني بـ"السيئ"، قائلا: "لقد طلب إبرام اتفاقية عدم اعتداء معنا ويقول إنه ليست لدى كييف مشاكل مع مينسك وسعى لتوقيع معاهدة تحت رعاية الأمم المتحدة لعدم الاعتداء وفي الوقت نفسه كان نظامه يحضر لعمل تخريبي في بيلاروس".