رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتصالا هاتفياً بين المقداد ونظيره العماني لبحث العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقدادخلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتطورات في المنطقة.
 

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في تغريدة اليوم على حسابها في تويتر أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال القضايا المتصلة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وناقشا آخر التطورات في المنطقة.

وعبر الوزير المقداد عن ارتياح سورية لمستوى العلاقات القائم بين البلدين الشقيقين، وخاصة بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى سلطنة عمان، والمباحثات التي أجراها مع جلالة السلطان هيثم بن طارق.


كان الرئيس السوري، بشار الأسد قد إلتقي السلطان هيثم بن طارق خلال زيارة عمل أجراها، الاثنين، لسلطنة عمان.
وخلال اللقاء الذي جمعهما بقصر البركة، جدّد السلطان هيثم بن طارق تعازيه ومواساته الصادقة للرئيس الأسد وللشعب السُّوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.

مجالات التعاون المشترك بين البلدين


تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، حيث تمّ الاتفاق بين الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة.
وناقش الجانبان أيضاً تطورات اﻷوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم و تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كان السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، قد سعي منذ تسلّمه السلطة في كانون الثاني/يناير 2020، إلى الحفاظ على المقاربة في التعامل مع الملف السوري، وأيضا إلى توسيع العلاقات بين البلدَين، وفي مستهل تشرين الأول/أكتوبر 2020، تسلّم وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم أوراق اعتماد السفير العماني في سوريا، تركي بن محمود البوسعيدي، فأصبحت السلطنة أول دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي تُعيّن سفيرًا لها من جديد في سوريا منذ عام 2011.
وفي هذا الصدد، تعتبر مسقط أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز قدرتها على أداء دور أكبر في موقع الجسر الدبلوماسي والفريق الفاعل في مجال العمل الإنساني في البلاد التي ترزح تحت وطأة الحرب. وبما أن النظام يخرج منتصرًا من الحرب الأهلية السورية، يسعى العمانيون عمليًا خلف تحقيق مصالحهم في سوريا استنادًا إلى القبول بأن التعامل مع النظام في دمشق ضروريٌ من أجل الانخراط في علاقات مجدية مع البلاد.