رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الإعلام اللبناني: فلسطين أولي البنود التي يناقشها مجلس وزراء الإعلام العرب

نشر
الأمصار

قال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، إن القضية الفلسطينية هي أولي البنود علي جدول أعمال اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، والمنعقد في دولة الكويت.
وأضاف المكاري أن الدور الأكبر في دعم القضية الفلسطينية يجب أن يمارسه الإعلام، وأن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق وسائل الإعلام العربية لتغطية الإنتهاكات والتعديات الإسرائيلية اليومية ضد الشعب الفلسطيني، واستخدام أساليب الجور بكل أشكالها من عمليات التطهير عرقي وهدم المنازل التي يتعرض لها الفلسطينيين.
وناشد المجتمع العربي بأن يهتم بالقضية الفلسطينية وأنها محور السلام في المنطقة، وأهمية دور الإعلام في حفظ الرواية الفلسطينية ونشرها علي نطاق أوسع، لافتا إلى أهمية تشكيل لوبي إعلامي عربي يدعم القضية الفلسطينية، لمواجهة اللوبي الذي يعمل دوليا ضد القضية.
وحول القرار الذي صدر عن مجلس وزراء الاعلام العربي في القاهرة، باعتبار بيروت عاصمة الإعلام العربي للعام 2023، قائلا: "إنه يشكل تحديا للبنان في ظل الظروف التي يمر بها وبشكل خاص بيروت بعد انفجار الرابع من آب، لكن لبنان ستكون على قدر المسؤولية".
وأشار المكاري إلى أن بيروت لطالما كانت منارة للإعلام العربي، والتلفزيون اللبناني يحتوي على أقدم أرشيف للحياة السياسية والاجتماعية وللتاريخ العربي، إضافة للإذاعة اللبنانية والوكالة الوطنية ومكتب الدراسات.
كان مستوطنون اسرائيليون قد اقتحموا أمس، الأحد، باحات المسجد الاقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
فيما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى، والبلدة القديمة من القدس.
كان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية قد دعا، الجمعة الماضية، الإدارة الأمريكية لمُمارسة ضغطها على سلطات الاحتلال الإسرائيلى لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مُحذرُا من تداعياتها الخطيرة، ومُحملا إسرائيل كامل المسؤولية عن تلك الإنتهاكات.

فيما قال اشتية - في بيان صدر عن مكتبه - إن "القتل المُمنهج يتواصل مستهدفا أطفالنا وهم في ريعان طفولتهم، وبواكير عطائهم، تاركين خلفهم دموعا لا تنقطع، تنسكب من مآقي الأمهات والآباء بفقد فلذات الأكباد، وثمرات القلوب"، مضيفا: "ففي تقاسم دموي بين جيش المستوطنين وجنود الاحتلال، استشهد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ، والذي يبلغ من عمره 21 عاما، برصاص مستوطن حاقد في قرية "سنيريا"، كما استشهد الطفل أمير مأمون عودة في السادسة عشر من عمره، برصاص جنود الاحتلال".