رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا.. زلزال بقوة 4 درجات يضرب مدينة أضنة

نشر
الأمصار

ضرب زلزال مساء اليوم السبت، بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، مدينة أضنة فى تركيا.

 

وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، في بيانها اليوم، بأن هزة أرضية بقوة 4 درجات في مدينة أضنة، مشيرة إلى أن تلك الهزة وقعت على عمق 7 كيلومترات، وفقًا لما نقله موقع تركيا الآن.

 

وشهدت تركيا أمس الجمعة، زلزالين فى مناطق متفرقة أحدهما كان بقوة 4 ريختر.

 

اقرأ أيضًا..

تظاهرات حاشدة في عدة مدن فرنسية ضد قانون التقاعد


شهدت عدة مدن فرنسية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة ضد رفع سن التقاعد.

وأدت التظاهرات إلى شل حركة القطارات وإلغاء 20% من رحلات الطيران.

ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إحباط نحو 70 هجوما إرهابيا في السنوات العشر الماضية، بفضل عمل الأجهزة الأمنية.

وقال ماكرون - خلال ترؤسه حفل تكريم نُظم بمناسبة اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وذلك بعد أن قام بوضع إكليل من الزهور تكريما لضحايا الإرهاب - "الدولة الفرنسية هنا لمنع حدوث ما لا يمكن تصوره، وعلى مدار السنوات العشر الماضية، تم إحباط نحو 70 هجوما بفضل عمل الأجهزة الأمنية".

وأشار ماكرون - خلال الحفل وأمام منظمات وجمعيات للضحايا وأقارب ضحايا الإرهاب - إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة ضد الإرهاب منذ توليه الحكم، مستشهدا في هذا الصدد بإنشاء مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في عام 2019 ومشيدا بالتنسيق الأفضل بين الأجهزة.

وقال "بالاضافة إلى تكريم الضحايا، ينبغي في هذا اليوم مواصلة حشد كل ما يسمح لنا بمنع الإرهاب"، مشيدا بالعمل الذي قام به القضاء في السنوات الأخيرة، وبلغ ذروته في محاكمة اعتداءات "نيس" وهجمات "باتاكلان" العام الماضي، محاكمة وصفها بأنها "علامة فارقة استثنائية".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى إقامة متحف تذكاري تكريما لضحايا الإرهاب من المنتظر افتتاحه "في النصف الأول من عام 2027" في منطقة "أو دو سان"، مؤكدا تنفيذ هذا الوعد الذي اتخذه ليكون مكانا للتذكرة وللتعليم ، قائلا: "سوف نتذكر الضحايا، وسنعارض الفوضى من خلال العقل والمعرفة".

من جانبه، أشاد وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو بالجنود "الذين يحاربون الإرهاب ويحمون المواطنين".

ويصادف اليوم 11 مارس أيضا مع "اليوم الأوروبي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب". وقال الإليزيه ان هذا اليوم "اختاره الاتحاد الأوروبي كتاريخ لإحياء الذكرى المشتركة ويشير إلى الهجمات التي وقعت في محطة أتوتشا (مدريد) في 11 مارس 2004". وهذا اليوم يهدف إلى "إحياء ذكرى كل من فقدوا أرواحهم أو فقدوا أحباءهم خلال أعمال إرهابية، سواء حدثت في الاتحاد الأوروبي أو في مكان آخر".