رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: سيكون لتونس سفير معتمد لدى دمشق

نشر
الأمصار

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه "سيكون لتونس سفير معتمد لدى دمشق"، دون تحديد موعد لذلك.

واعتبر قيس سعيد، خلال لقاء  بقصر قرطاج مع وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار، نشر في مقطع فيديو على صفحة رئاسة الجمهورية بموقع فيسبوك، أنه "ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق وسفير للجمهورية العربية السورية لدى تونس"، بحسب ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وأضاف أن "مسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم، وتونس تتعامل مع الدولة السورية، ولا دخل لها إطلاقا في اختيارات الشعب السوري".

وأكد سعيد أن "تونس لن تقبل بأن تقسم سوريا إلى أشلاء كما حاولوا تقسيمها في بداية القرن العشرين إلى مجموعة من الدول، حينما تم إعداد مشاريع دساتير خاصة بكل دولة بعد وضع اتفاقية سايكس بيكو".

وكان الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي قرر قطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع سوريا في فبراير 2012 بسبب الأحداث الجارية آنذاك على الأراضي السورية، والتي تحولت إلى نزاع مسلح هدفه إسقاط نظام بشار الأسد، قبل أن تقرر الخارجية التونسية بعد تولي الباجي قايد السبسي رئاسة البلاد في عام 2015 تعيين قنصل عام بدمشق.

ومنذ تولي الرئيس سعيد رئاسة البلاد اعتبر أن قطع العلاقات مع سوريا خطأ وذهب في اتجاه إعادتها إلى طبيعتها.

أخبار أخرى..

وزير خارجية تونس : نرتبط بتاريخ من العلاقات القوية مع إفريقيا

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس بالخارج نبيل عمّار، أن تونس تعد بلدًا إفريقيًا بامتياز، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية تربط تونس بقارتها.

وأضاف وزير الخارجية التونسي - في تصريحات خاصة لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس،/الإثنين/ - : "أن تونس بلد إفريقي بامتياز ويربطها بالقارة تاريخ طويل"، لافتًا إلى متانة وقوة علاقات بلاده بكافة الدول الإفريقية.

وتابع: "العلاقات بين تونس ودول القارة ليست وليدة اليوم ولكنها تعود إلى زمن طويل"، مشيرًا إلى أن تونس قدمت الكثير للقارة الإفريقية، ودعمت حركات التحرر الوطني بالقارة السمراء، ومشددًا على أن تونس بلد إفريقي وتلك حقيقة واضحة.

وارتفع معدل التضخم السنوي في تونس إلى 10.4 بالمئة في فبراير من 10.2 بالمئة في يناير، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود، بحسب بيانات صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.

وكان البنك المركزي التونسي رفع سعر الفائدة الرئيسي 75 نقطة أساس في ديسمبر إلى ثمانية بالمئة من 7.25 بالمئة لمكافحة التضخم المرتفع.

وأظهرت بيانات المعهد التونسي، أن مؤشر أسعار الاستهلاك العائلي زاد بنسبة 0.5 بالمئة، في فبراير، بعد ارتفاعه بنسبة 0.8 بالمئة، في يناير، إذ ارتبط هذا التضخم بارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.6 بالمئة وأسعار الأثاث والتجهيزات والخدمات المنزلية بنسبة 0.9 بالمئة، خلال شهر فبراير 2023، في حين تراجعت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 4.6 بالمئة  وأسعار لحم الضأن (4.1 بالمئة) وأسعار البيض (3.4 بالمئة) وأسعار لحم البقر (3.3 بالمئة).