رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: سنستمر في معركتنا ضد الفاسدين في تونس بنفس القوة والعزم

نشر
الأمصار

قال رئيس تونس قيس سعيد، إن المعركة التي نخوضها بالقانون ضد من عاثوا في البلاد فسادا ستستمر بنفس القوة وبنفس العزم حتى يستعيد الشعب أمواله وحقوقه.

وأضاف سعيد - وفقا لما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء" وات" اليوم/الخميس/ حول رئاسته اجتماعا لمجلس الوزراء - أن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة ضد الفساد والمضاربة والاحتكار، مؤكدا أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يريدون تجويع الشعب .

وأشار إلى أنه تم توجيه التحذير تلو التحذير للمضاربين والمحتكرين، وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة لأن الدولة لن تترك أبناء الشعب فريسة لهؤلاء المجرمين .

وقال إن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة اقتصادية واجتماعية للاستجابة لمطالب بالتونسيين وأنه من المفارقات أن الذين كانوا يدعون إلى محاربة الفساد هم الذين كانوا أيضا في طليعة المفسدين، واليوم يتظاهرون وسط العاصمة ويتباكون على الحرية في حين أنهم يتظاهرون بكل حرية وتحت حماية الأمن ثم يتحدثون عن الاستبداد .

وأضاف سعيد، أن المسيرة لا تزال مستمرة حتى يعيش شعبنا بكرامة وحتى نقي وطننا من الانقسام والفتنة.

وهنأ رئيس الجمهورية، المرأة التونسية باليوم العالمي للمرأة، قائلا إن للمرأة التونسية نضالات كثيرة من أجل الاستقلال والحرية لم يذكرها العديد من المؤرخين.

وقال إنه سيتم النظر في هذا المجلس في عدد من مشروعات النصوص أولها الأمر المتعلق بدعوة أعضاء مجلس النواب التونسي للانعقاد ، والنظر في عدد من المراسيم ومشروعات النصوص تتعلق بحل جميع المجالس البلدية وتعويضها بنيابات خصوصية.

أخبار أخرى…..

تونس تسترد قطعًا نقدية أثرية من النرويج

شهدت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازى، حفل تسليم 30 قطعة نقدية أثرية تعود إلى الفترة التاريخية القرطاجية، بحضور الباحث عن جامعة أوسلو النرويجي للتاريخ الثّقافى رولاند هاكون.

يأتي ذلك في إطار توقيع اتفاقية استرداد قطع أثرية الموقعة بين وزارة الشؤون الثقافية ممثلة في المعهد الوطني للتراث والمتحف النرويجي للتاريخ الثقافي بأوسلو، وفقا لبيان صدر عن وزارة الشؤون الثقافية التونسية الأربعاء.

وأعربت الوزيرة عن شكرها لرولاند هاكون، المكلّف من قبل السلطات النرويجية بمسار استرداد تونس للقطع النّقدية الأثريّة المحجوزة، مثمّنة الجهود المشتركة التونسية النرويجية في هذا الصدد التي جاءت ثمرةً لما قامت به الحكومتين التّونسية والنّرويجية تصدّيًا لتهريب المُمتلكات الثقافية.

وأوضحت أنّ الحكومة التّونسية ومُختلف المؤسّسات التي تُعْني بالتّراث تحرص على حماية التّراث الحضاري والمُحافظة عليه من خلال مُتابعة القطع الأثريّة داخل البلاد وخارجها والتّركيز على مُكافحة ظاهرة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافيّة".

من جهته عبّر رولاند هاكون عن استعداد بلاده المتواصل لدعم الجهود الثنائية في التصدّي لظاهرة تهريب الممتلكات الثقافية والاتّجار بها، مبرزا القيمة التي يمثّلها الموروث الحضاري والتّراثي للدّول والشعوب وما يترجمه هذا التراث من تأكيد على الهوية والانتماء.