رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تسمم عدد من الأطفال بمادة مجهولة في تونس

نشر
الأمصار

أصدرت  النيابة العمومية في تونس اليوم قرارا بحبس  بشخص من  مواليد 2005 أصيل معتمدية مارث جنوب مدينة قابس بتهمة  ''محاولة تسميم أطفال بمادة مجهولة" .

وبحسب منير عرو المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية التونسية  بقايس قد قال  أن تلميذين صرٌحا بأنه اعطاهما حلوى سببت لهما أضرارا وقد تعرفا عليه عند المكافحة.

وكانت إذاعة موزاييك التونسية قد أفادت  أن النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بسيدي بوزيد أذنت اليوم  بالإحتفاظ بعون حماية مدنية و إدراج عون أمن  بالتفتيش للإشتباه في تورطهما في مواقعة طفلة قاصر بعد تخديرها.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن والدة طفلة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة أصيلة ولاية سيدي بوزيد قد تقدمت مؤخرا بشكاية ضد المظنون فيهما  واتهمتهما بتحويل وجهة إبنتها وتخديرها وإغتصابها.

و قد تعهدت الفرقة الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة و الطفولة التابعة لمنطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد بمواصلة الأبحاث في ذات الموضوع.

كما تعهد مندوب حماية الطفولة بمتابعة ملف الوضع النفسي للبنت والاحاطة الاجتماعية والنفسية بها.

أخبار أخرى…..

تونس تضع سقفا لأسعار الموز والتفاح لكبح الغلاء

الأمصار

حددت السلطات في تونس سقفا لأسعار الموز المورد في مسعى لكبح الغلاء الذي طال أغلب الفواكه والمواد الاستهلاكية.

وطالبت وزارة التجارة المزودين والباعة بالتقيد بتسعيرات حددتها لنوعين من الفاكهة وهما الموز والتفاح.

ويبلغ متوسط السعر المتداول للكيلوجرام الواحد في الأسواق للفاكهة الأكثر شعبية في العالم، بنحو 10 دينار تونسي (حوالي ثلاثة دولارات) وهو سعر باهظ للأسر التونسية من الطبقات المتوسطة والفقيرة.

وحددت الوزارة أسعار البيع للعموم لهذه الفاكهة بنصف السعر المتداول، وسعر التفاح بـ4.5 دينار تونسي (حوالي 1.5 دولار أمريكي).

كما طالبت بأن يبدأ سريان الأسعار الجديدة منذ اليوم الخميس لكن مسؤولا بغرفة وكلاء بيع الخضار والفواكه قال إن الأسعار المحددة لفاكهة الموز لن يتم اعتمادها قبل 10 أيام.

وتطالب الغرفة أولا بتسويق الكميات في المخازن التي جرى توريدها بأسعار أعلى.

وليس واضحا مدى التزام الأسواق بالتسعيرات الجديدة في ظل ضعف أجهزة الرقابة في تعقب المخالفين.

وتشهد تونس موجة غلاء وسط ندرة المواد الاستهلاكية الأساسية المدعمة مثل السكر والقهوة والأرز.

وغالبا ما يتهم الرئيس قيس سعيد المحتكرين والمضاربين بالتسبب في ارتفاع الأسعار كما وجه اتهامات إلى خصومه في المعارضة ورجال أعمال فاسدين بتأجيج الأوضاع الاجتماعية.