رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة التونسية: سندعم البرنامج الجديد "صامدة" بالاعتمادات اللازمة

نشر
الأمصار

أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، التزام بلادها بدعم حقوق المرأة وحِفظ كرامتها والنّهوض بأوضاعها، قائلة إن: " من واجب الدولة حماية الضحايا وتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة، إيمانا بأن الآلية الاقتصادية تعد من الآليات الأساسية للنهوض بأوضاع النساء".

وأوضحت "نجلاء بودن رمضان" أن رئاسة الحكومة التونسية ستعمل من جهتها على دعم البرنامج الجديد "صامدة" بالاعتمادات اللازمة لأنه يعتبر أبرز مثال لترابط التمكين الاقتصادي ومقاومة العنف ضدّ المرأة الذي يعد واجبٌا قانونيّا ومدنيّا ومجتمعيّا.


جاء ذلك - وفقا لما بثته رئاسة الحكومة التونسية الثلاثاء، بمناسبة إطلاق البرنامج الوطني الجديد "صامدة" للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف الذي تنظمه وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ بمدينة الثقافة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وأشارت رئيسة الحكومة التونسية إلى أن إطلاق برنامج "صامدة" يأتي في إطار الحرص على الجمع بين التّمكين الاقتصادي وحماية النّساء الضحايا ودعم تشغيلهن والمساعدة على إدماجهنّ في سوق العمل.

البنك الدولي يعلق بعض أعماله في تونس بسبب العنصرية

وقال البنك الدولي إنه أوقف مؤقتًا بعض أعماله في تونس بعد اندلاع أعمال عنف ضد المهاجرين من أصحاب البشرة السمراء، تقول دول أفريقية إن الرئيس قيس سعيد أشعلها.

وغادر مئات الأفارقة من جنوب تونس منذ أن ألقى سعيد باللوم على السكان "أصحاب البشرة السمراء" في ارتفاع معدلات جرائم العنف. وفي الشهر الماضي أمر قوات الأمن بوقف الهجرة غير الشرعية وطرد المهاجرين غير الشرعيين. 

وامتدت الحملة إلى المهاجرين الذين يعيشون بشكل قانوني في تونس وتسببت في انتشار العنف بدوافع عنصرية.

قال البنك الدولي عبر رئيسه ديفيد مالباس في بيان: "إن سلامة المهاجرين والأقليات وإدماجهم جزء من القيم الأساسية لمؤسستنا المتمثلة في الإدماج والاحترام ومناهضة العنصرية بجميع الأشكال".

وقال البيان إن المناقشات حول إطار الشراكة القطرية للبنك الدولي مع تونس، والتي تحدد "الاتجاهات الاستراتيجية للمشاركات التشغيلية" من 2023 إلى 2027، قد "أوقفتها الإدارة مؤقتًا". وأضاف أن الحوار والتواصل مع السلطات التونسية مستمران.

بدأت ساحل العاج ومالي وغينيا في إجلاء المواطنين الراغبين في مغادرة تونس. فيما اتهمت جماعات حقوق الإنسان سعيد بتأجيج كراهية الأجانب للابتعاد عن الأزمة الاقتصادية والسياسية المتزايدة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. ودافع سعيد عن تصريحاته قائلا إنه يريد فقط تطبيق القوانين القائمة.

قال الاتحاد الأفريقي إنه ألغى مؤتمراً كان يعتزم عقده في تونس أواخر الشهر الجاري، بعد انتقاد الحكومة بشأن الهجمات العنصرية.