رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى في عيد "المساخر" اليهودي

نشر
الأمصار

اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المُبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام "عيد المساخر" اليهودي.  

وفي وقت سابق، دعت منظمات الهيكل المزعوم إلى تنظيم اقتحامات جماعية مكثفة لساحات المسجد الأقصى اليوم وغدا، تزامنا مع هذا العيد.

وقالت دائرة الأوقاف، في بيان صحفي، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية، بحماية من شرطة الاحتلال التي عززت انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد.

من جانبها، حذرت رابطة علماء فلسطين من تنظيم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحاماً واسعاً للمسجد الأقصى المبارك خلال أيام الأسبوع الحالي، كما أُطلقت دعوات مقدسية للتصدي لاقتحامات المستوطنين، وتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك اليوم وغداً.

كما صرحت مصادر بالقدس إن قوات الاحتلال اعتقلت المرابطة نفيسة خويض من مدينة القدس المحتلة وذلك اثناء تواجدها في شارع الواد.

فلسطين.. قوات الاحتلال تنفذ أعمال هدم جنوب الضفة الغربية

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمس الأثنين، هدم جرافات الاحتلال الإسرائيلي أربعة منازل في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وقالت هيئة مقاومة الجدار في بيان: إن جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أربعة منازل في مسافر يطا وشردت سكانها، وذلك بعد ساعات من هدم ثلاثة منازل في القدس، ليرتفع عدد المنازل التي هدمها الاحتلال اليوم لسبعة منازل.
من جانبه، أفاد منسق اللجان الشعبية الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان صلاح الخواجا في تصريح: بأن قوات الاحتلال شرعت في الاستيلاء على أكثر من 300 دونم من أراضي قرية أم صفا بمدينة رام الله.

وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر الدعوات التي أطلقتها منظمات يهودية متطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع "عيد المساخر" اليهودي، يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن "هذه الدعوات التحريضية وما قد يتبعها من اقتحامات استفزازية في ظل حكومة يمينية مُتطرفة شغلها الشاغل صب الزيت على النار وافتعال التوترات والأزمات المتتالية، بات يهدد بانفجار عارم لا تحمد عقباه في ساحة الصراع".