رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منتخب العراق للشباب يباشر تدريباته استعدادًا لمباراة سوريا

نشر
الأمصار

باشر منتخب العراق للشباب تدريباته، اليوم الأحد، في ملعب "داينمو" في العاصمة الأوزبكية طشقند استعدادا لملاقاة سوريا ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس آسيا دون 20 عاما، يوم الثلاثاء المقبل.

وجرت تدريبات منتخب العراق جرت في ملعب سيء يفتقر إلى أبجديات الملاعب، ولم تراع فيه أي معايير، فقد افتقد الأرضية الجيدة، وكذلك لغرف المنازع والإنارة. 

والمثير للدهشة أنه كيف وافق الاتحاد الآسيوي ولجان فحص الملاعب على خوض المنتخبات المشاركة التدريبات في تلك الملاعب، وبسبب أرضية الملعب السيئة اختصرت تدريبات اليوم على تمرينات خفيفة للاعبين وبعض التدريبات الخاصة للذين لم يشاركوا، بينما تمت إراحة اللاعبين الذين شاركوا في مباراة أوزبكستان.

من جانبه، تحدث مدرب منتخب الشباب "عماد محمد" مع اللاعبين، مؤكدا ضرورة الاستفادة من النقاط الإيجابية التي حصلت في المباراة السابقة، وتصحيح الأخطاء والسلبيات التي حصلت في تلك المباراة. كما طالب بعض اللاعبين بالعودة إلى مستواهم الفني المعروف، والابتعاد عن التراخي والتهاون في مباراة المنتخب المقبلة أمام سوريا.

وأوضح محمد: لا يظن البعض أن منتخب سوريا قد خسر المباراتين السابقتين فهو منتخب ضعيف، على العكس، فهو يضم لاعبين جيدين، ومنتخب محترم، لذا علينا أن نحترمه عند مواجهته الثلاثاء المقبل، ولدي كامل الثقة بلاعبي منتخبنا بتحقيق نتيجة إيجابية لضمان التأهل إلى الدور الثاني من منافسات هذه البطولة.

وأضاف: افتقد منتخبنا التسجيل رغم التغييرات التي أجريتها في استراحة الشوط الثاني، وفي الشوط نفسه أضاع لاعبونا الكثير من الفرص المتحققة، وكنا الأفضل في الكثير من أوقات المباراة، حتى قبل أن يطرد أحد لاعبي أوزبكستان، الذي اعتمد على الهجمة المرتدة، حجمنا من خطورتهم لكن هذه كرة القدم إذا لم تسجل في النهاية ستخسر.

وأوضح محمد: بالنسبة لي فإن البطولة ما زالت في بدايتها، وإن شاء الله سنرافق أوزبكستان إلى الدور الثاني.

وبين: حصلت في المباراة بعض الأخطاء الفردية، لكن لا يمكن السيطرة على جميع الأخطاء، وقد عملنا خلال عام مع هؤلاء اللاعبين على تقليلها. وأردف: إن مباراتنا الثالثة أمام سوريا ستكون مصيرية.

وحول سؤال لأحد الصحفيين الحاضرين لماذا لم يسجل العراق رغم النقص العددي، بين محمد: خبرة اللاعبين، مع ضغط المباراة، قللت من تركيزهم في المباراة، وكنت أتوقع أن تكون حظوظنا أكبر في الشوط الثاني للفوز وليس فقط للتعديل، حصلنا على هجمات لكن لم نوفق.

وأكمل: إن المباراة الأخيرة ستكون فيها حظوظنا للتأهل كبيرة، سنلاعب سوريا وهو منتخب جيد رغم خسارته مباراتين، لكن إذا قدمنا الأداء نفسه أمام أوزبكستان وإندونيسيا، مع التركيز وعدم إضاعة الفرص، فسنحقق الانتصار بإذن الله، وسنتأهل بكل جدارة إلى الدور الثاني.