رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن: الحوثي يحاول تغيير التركيبة السكانية لصنعاء

نشر
الأمصار

وجه وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، الاتهام إلى جماعة «أنصار الله»، بتنفيذ حملات مصادرة لعقارات وأراضٍ خاصة في العاصمة صنعاء وضواحيها بهدف إحداث تغيير في التركيبة السكانية.

 

وقال الإرياني عبر «تويتر»، إنه «يدين ويستنكر بأشد العبارات ما يقوم به الحوثيون من تسيير حملات عسكرية لتنفيذ عمليات سلب ونهب منظم لعقارات وأراضي ومزارع المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء، ومديريات في محافظة صنعاء، بلغت ذروتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية».

 

وأضاف: «أعمال السلب والنهب الممنهج التي ينفذها الحوثيون للأراضي والعقارات في ضواحي العاصمة ومديريات حزام صنعاء، تحت مزاعم أراضي الدولة والأوقاف والأحكام الصادرة عن قضاة ومحاكم خاضعة لسيطرتهم، تندرج ضمن مخططهم للتغيير الديمغرافي، عبر تهجير وتشريد المواطنين، وتوطين عناصرهم القادمين من محافظة صعدة».

 

وتابع: «نحذر من محاولات الحوثيين المتواصلة لإحداث تغيير في التركيبة السكانية بالعاصمة المختطفة صنعاء التي ظلت طيلة عقود حاضنة لكل اليمنيين ومخاطره على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التنوع، وإمكانية العيش المشترك بين اليمنيين».

 

واعتبر ذلك «انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية».

 

اقرأ أيضًا..

13482 طفلاً وامرأة ضحايا العدوان في اليمن خلال 8 سنوات


أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، أن عدد ضحايا العدوان السعودي من الأطفال والنساء تجاوز 13 ألفاً و482 قتيلاً وجريحاً حتى نهاية فبراير 2023م.

وذكرت المنظمة في تقرير حول انتهاكات تحالف العدوان بحق أطفال ونساء اليمن خلال 2900 يوم، أن عدد القتلى من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و328 قتيلاً منهم ألفان و440 امرأة وثلاثة آلاف و888 طفلاً.

فيما بلغ عدد الجرحى من النساء والأطفال سبعة آلاف و154 جريحاً، منهم ألفان و866 امرأة وأربعة آلاف و288 طفلاً.

وبين التقرير أن أكثر من ثمانية ملايين امرأة وفتاة بحاجة لتوفير الخدمات المنقذة للحياة خلال العام الجاري.

وأشار إلى أن أعداد النازحين ارتفع إلى خمسة ملايين و159 ألفاً و560 نازحاً، تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة ، نصفهم من النساء والأطفال.

وأوضح التقرير أنه مع قلة خيارات الإيواء المتاحة، تعاني النساء والفتيات النازحات أشد المعاناة جراء الافتقار إلى الخصوصية، والتهديد لسلامتهن، وقلة فرص الحصول على الخدمات الأساسية، وهو ما يجعلهن أكثر ضعفًا وعرضةً للعنف والإساءة.

ونوه إلى أن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 في المائة من هذه الأسر عن 18 عامًا.

وأفاد التقرير بأن الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغت 696 انتهاكاً منها 132 جريمة اغتصاب و 56 جريمة اختطاف، فيما بلغت الانتهاكات في المحافظات الجنوبية، وعدن خاصة 443 جريمة اغتصاب بحسب البلاغات.

وحسب التقرير ارتفع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة من ثلاثة ملايين قبل العدوان إلى 4.5 ملايين شخص حالياً، موضحاً أن حوالي ستة آلاف مدني أصيبوا بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة منذ بدء العدوان ومنهم ما يقارب خمسة آلاف و559 من الأطفال ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير وحيث أن هناك 16 ألف حالة من النساء و الأطفال بحاجة إلى تأهيل حركي.

وفيما يتعلق بالتعليم قال التقرير إن هناك مليونين و 400 ألف طفل على الأقل ما زالوا خارج المدرسة من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)..