رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقييم اقتصادي أضعف للنمسا بسبب إنهاء الاعتماد على الغاز الروسي

نشر
الأمصار

خفضت وكالة التصنيف الائتماني الدولي "فيتش" تصنيف النمسا، كما حذرت من أنها لا تزال معرضة لمخاطر كبيرة وطويلة الأجل فيما يتعلق بواردات الغاز الروسي.

وأشار بيان للوكالة اليوم /السبت/ إلى أن تكاليف تمويل الحكومة الفيدرالية النمساوية ظلت دون تغيير.

وأضاف البيان أنه على وجه التحديد، تخشى وكالة فيتش من الآثار المالية السلبية من إنهاء عقود توريد الغاز طويلة الأجل إلى النمسا، موضحا أن هذه المخاطر تعد أكثر أهمية لأن النمسا لديها بالفعل مستوى عالٍ من الدين الوطني.

واعتبر البيان أن الحكومة النمساوية تفتقر إلى استراتيجية واضحة حول كيفية تحقيق الهدف الوطني والأوروبي المتمثل في إنهاء الاعتماد على الغاز الروسي بحلول عام 2027 وكيفية مواءمة ذلك مع العقد طويل الأجل مع شركة غازبروم، والذي يستمر حتى عام 2040.

أخبار أخرى.. 

34 مليون يورو.. تعهّد من رئيس فرنسا بشأن شرق الكونغو 

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت بتقديم 34 مليون يورو (36 مليون دولار) كمساعدات لمنطقة شرق الكونغو المنكوبة بالصراع ، وقال إن أي طرف يسعى لعرقلة جهود السلام هناك يجب أن يواجه عقوبات.

كان ماكرون يتحدث خلال زيارة رسمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية ، حيث أثارت تصورات الدعم الفرنسي لرواندا المجاورة مشاعر معادية للفرنسيين في الوقت الذي تخوض فيه المناطق الشرقية هجومًا شنته حركة 23 مارس المتمردة التي تتهم الكونغو رواندا بدعمها. رواندا تنفي ذلك.

وسبق أن انضمت فرنسا إلى الأمم المتحدة والكونغو ودول أخرى في اتهام رواندا بدعم حركة 23 مارس ، لكن طُلب من ماكرون خلال مؤتمر صحفي في كينشاسا إدانة رواندا بشدة.

وقال ماكرون: 'لقد كنت واضحًا جدًا بشأن إدانة حركة 23 مارس وأولئك الذين يدعمونها'.

وفشلت حتى الآن عملية سلام توسطت فيها القوى الإقليمية في أنجولا في نوفمبر تشرين الثاني في إنهاء القتال ، لكن ماكرون قال إنه يثق بالخطة.

 

وقال دون أن يسمي أي طرف بعينه 'إذا لم يحترموا ذلك ، فعندئذ نعم يمكن أن تكون هناك عقوبات'.

شهدت الكونغو عدة احتجاجات على نطاق صغير قبل زيارة ماكرون - وهي علامات على المشاعر المعادية لفرنسا في أجزاء من إفريقيا الفرنكوفونية التي يسعى إلى تبديدها في هذه الجولة حيث حدد رؤية لشكل جديد من الشراكة مع القارة.

أخبار أخرى..

تراجع البيتكوين والعملات المشفرة بعد يوم واحد من أزمة "سيلفرجيت كابيتال"

أعلنت شركة سيلفرجيت Silvergate Capital Corp (SI.N) عن أنها اتخذت 'قرارًا قائمًا على المخاطر' بإيقاف شبكة Silvergate Exchange Network ، وهي شبكة مدفوعات العملات المشفرة ، بعد يومين من إثارة البنك الذي يركز على الأصول الرقمية الشكوك حول جدواها.

وقالت سيلفرجيت في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت: 'اتخذ بنك سيلفرجيت قرارًا قائمًا على المخاطر لإيقاف شبكة سيلفرغيت للصرافة (SEN) ساري المفعول على الفور. تظل جميع الخدمات الأخرى المتعلقة بالودائع قيد التشغيل'.