رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انفجار خط لنقل النفط في نيجيريا

نشر
الأمصار

انفجر خط أنابيب لنقل النفط في نيجيريا، اليوم الجمعة 3 مارس/آذار؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر، بحسب ما نشرته رويترز قبل قليل.

وأثار الانفجار المخاوف من تكرار تداعيات حادث مماثل -وقع عام 2018- وأسفر عن مقتل 60 شخصًا؛ ما يهدد أكبر منتجي الخام في القارة الأفريقية.

وتكافح أبوجا أعمال سرقة النفط وتخريب خطوط الأنابيب والمرافق، التي تسببت في عجز البلاد عن وفائها بحصتها الإنتاجية المحددة من قِبل منظمة أوبك.

تفاصيل الحادث

هزّ انفجار خط أنابيب نقل النفط في نيجيريا أرجاء مدينة إيموهوا الواقعة في ولاية ريفرز، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة؛ ليعيد للأذهان المخاوف من تداعيات حوادث سرقة الخام وتخريب الخطوط على السلامة العامة للأفراد والممتلكات.

وباتت تونس ملاذًا جديدًا للديزل الروسي، في ظل بحث موسكو عن مشترين جدد لمشتقاتها النفطية، بعدما أعلنت أوروبا حظر المنتجات الروسية المنقولة بحرًا، بدءًا من مطلع شهر فبراير/شباط (2023).

واستوردت تونس كميات قياسية من الديزل وزيت الغاز (الديزل الأحمر) الروسيين خلال شهر فبراير/شباط (2023) نقلًا عن وكالة رويترز اليوم الجمعة 3 مارس/آذار.

وأظهرت بيانات صادرة عن شركة "كبلر" لتحليل البيانات، أن تونس استوردت قرابة 77 ألف برميل يوميًا من الديزل الروسي، إلى جانب زيت الغاز، خلال شهر فبراير/شباط (2023)، مقارنة بنحو 20 ألف برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني (2023)، و25 ألف برميل يوميًا في ديسمبر/كانون الأول (2022).

كما أوضحت البيانات أن أغلب الكميات التي سُلّمت خلال شهر فبراير/شباط كانت من شركة لوك أويل الروسية وكورال إنرجي الإماراتية.

كانت روسيا المصدر الرئيس للديزل إلى أوروبا، وتمثّل قرابة 60% من احتياجات القارة.

وأدى الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المشتقات النفطية الروسية إلى عرقلة حركة التجارة على نطاق واسع، ما أجبر موسكو على البحث عن عملاء جدد.


ووفقًا لبيانات تتبع ريفينيتيف، انخفضت تدفقات الديزل الروسي إلى أوروبا إلى 1.77 مليون طن خلال شهر فبراير/شباط.

واتجه قرابة نصف هذه التدفقات إلى تركيا، في حين اتجه الباقي إلى مواقع مرتبطة بعمليات النقل من سفينة إلى أخرى