الأمن الروسي: السجن 19 عامًا لداعشي متهم بالتحضير لعمل إرهابي في موسكو
أصدرت محكمة مقاطعة موسكو حكما بالسجن 19 عاما بحق أحد أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي بتهمة التحضير لهجوم إرهابي.
وذكر المكتب الصحفي لدائرة جهاز الأمن الفدرالي في موسكو - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - "تم الحكم بحق عضو الخلية الإرهابية (محمدوف كا.أم.) من مواليد عام 1982 الذي كان يعد لتنفيذ عمل إرهابي في أراضي مقاطعة موسكو باستخدام عبوة ناسفة يدوية الصنع بالسجن لمدة 19 عاما.
تنظيم داعش متواجدين خارج الحدود الروسية
وأضاف البيان أنه تم اكتشاف أن المدان كان على اتصال مع مرشدين من تنظيم داعش متواجدين خارج الحدود الروسية، ومر بفترة تدريب على إنتاج عبوة ناسفة واشترى مكونات لإنتاجها وكان يستعد لتنفيذ عمل إرهابي في أحدى محاكم مقاطعة موسكو ، وتم القبض داخل شقة مستأجرة أثناء قيامه بتصنيع عبوة ناسفة، وتم العثور أيضا أثناء أعمال التفتيش في الشقة على متفجرات وعناصر تدمير على شكل مسامير وهاتف محمول لتشغيل العبوة الناسفة وكذلك خريطة رسمت عليها طرق لدخول مبنى المحكمة.
وعلى إثر ذلك أدين "محمدوف" بارتكاب جرائم بموجب الجزء 1 من المادة 205 "عمل إرهابي" والجزء 1 من المادة 222.1 من القانون الجنائي الروسي "حيازة أسلحة أو نقلها أو بيعها أو تخزينها أو حملها بصورة غير مشروعة" وحكم عليه بالسجن 19 عاما.
مسلحين أوكرانيين يثيروا الفوضى
من جهة أخرى، نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقطع فيديو أظهر آثار محاولات مسلحين أوكرانيين إثارة الفوضى وإطلاق النار وزرع المتفجرات عقب تسللهم إلى إحدى قرى مقاطعة بريانسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.
ويُظهر مقطع الفيديو، سيارات أطلق المخربون الأوكرانيون النار عليها وتسببوا بمقتل مدني، فضلا عن وجود أسلحة ومتفجرات وقنابل يدوية وألغام مزروعة حاول المخربون الأوكرانيون من خلالها إثارة الفوضى في منطقة "كليموفسكي" بمقاطعة بريانسك.
وكان جهاز الأمن الروسي أعلن أمس الخميس العثور على عدد كبير من الأجهزة القابلة للتفجير بمنطقة "كليموفسكي"، مشيرا إلى أن الوضع في المنطقة تحت سيطرة القوات والسلطات الأمنية.
ونتيجة لهجوم من قبل مجموعة المخربيين الأوكرانيين، قُتل أحد السكان المحليين وأصيب طفل يبلغ من العمر 10 أعوام.
يُذكر أن مجموعة من المخربين الأوكرانيين تسللت أمس إلى منطقة كليموفسكي بمقاطعة بريانسك واحتجزت عددا من المدنيين كرهائن في متجر بإحدى القرى قبل أن تعيد قوات الأمن الروسي فرض السيطرة والأمن إلى المنطقة.
