رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن يؤكد دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب

نشر
الأمصار

جدد وزير الخارجية اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التزام حكومة بلاده بخيار السلام ودعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام المبنى على مرجعيات الحل السياسى فى اليمن.

وقال "بن مبارك" - فى كلمة اليمن التى ألقاها، في قمة مجموعة اتصال حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو والمخصصة لمناقشة التعافى العالمى لما بعد جائحة (كوفيد-19)، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - إن السلام لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب ويؤمن بالشراكة السياسية وبالحقوق المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمنى.

 

حشد الطاقات والجهود لمواجهة التحديات


وأكد وزير الخارجية اليمنى ضرورة العمل الجاد والجماعى وحشد الطاقات والجهود لمواجهة التحديات العالمية التي تهدد حياة البشرية، مشيرا إلى أن اليمن واحدة من الدول التى تأثرت ولا تزال بجائحة (كوفيد – 19) وتبعات الحرب فى أوكرانيا وأزمة الغذاء العالمية الناجمة عنها.

وأضاف أن قطاع الصحة فى اليمن كان وما يزال أكثر القطاعات تأثراً بالحرب الداخلية والأزمات العالمية، مشيراً إلى أن السنوات الثلاثة الماضية كانت من أشد الأعوام وطأة على اليمن كبقية دول العالم نتيجة الجائحة، منوها إلى أن الحكومة اليمنية اتخذت منذ الجائحة عددًا من الإجراءات لتحسين عمل القطاع الصحى.

 

 اليمن يطالب بحزم دولي إزاء إرهاب الحوثيين

 

وشددت الحكومة اليمنية على ضرورة اتخاذ مواقف دولية حازمة إزاء إرهاب الميليشيات الحوثية، خصوصاً مع تصاعد انتهاكاتها للتهدئة، وتعاظم جرائمها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، مع التلويح بـ«معركة فاصلة» ضد الميليشيات في حال فشلت جهود السلام.

التصريحات اليمنية جاءت على لسان العضو في «مجلس القيادة الرئاسي» طارق صالح، وكذلك على لسان رئيس الحكومة معين عبد الملك، خلال لقائه مسؤولين أمميين ودوليين في جنيف، على هامش مشاركته في مؤتمر المانحين الذي انعقد لحشد التمويل للاستجابة الإنسانية لعام 2023.

 

لقاء عبد الملك وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

في هذا السياق، ذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن عبد الملك التقى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، واستعرض معه الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، والعراقيل المفتعلة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية لإفشال تمديد الهدنة الإنسانية، إضافة إلى الشراكة بين الحكومة ومؤسساتها مع الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الإنساني، وتيسير وصول المساعدات الإغاثية، وتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، وحشد الدعم الدولي لها.