التشكيل الرسمي للهلال لمواجهة الوحدة في الدوري السعودي

استقر الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الهلال، على التشكيلة التي ستواجه الوحدة مساء اليوم الخميس على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية، ضمن الجولة 19 من الدوري السعودي للمحترفين.

وجاء التشكيل الرسمي للهلال كالتالي:

حراسة المرمى: محمد العويس.

الدفاع: حمد اليامي، خلفية الدوسري، علي البليهي، محمد البريك.

الوسط: كويلار، كاريلو، سلمان الفرج، ميشيال، فييتو.

الهجوم: إيجالو.

وقرر دياز إراحة عدد من العناصر التي شاركت في مباريات كأس العالم للأندية ودوري أبطال آسيا، وعلى رأسهم المدافع الكوري جانج هيون، ولاعب خط الوسط سالم الدوسري، بجانب الحارس عبد الله المعيوف.

كما استبعد المدافع محمد جحفلي من البعثة المغادرة للطائف مساء أمس، فيما ستغيب الإصابة كلا من المالي موسى ماريجا والمدافع متعب المفرج وعبد الإله المالكي.

بقية مباريات الجولة:

رغم الغيابات التي ضربت فريق النصر، فإن رونالدو يحمل الفريق بكفاءة ليتربع على صدارة المسابقة، بتسجيل الهاتريك الثاني له خلال 5 مباريات، وعبر بالعالمي مطب ضمك بنجاح في الجولة الماضية.

ويحاول رونالدو استثمار شهيته المفتوحة لكتابة التاريخ في الدوري السعوي، بعد أن سجل 8 أهداف في 5 مباريات فقط، ثم اختياره أفضل لاعب بشهر فبراير، ليساعد فريقه في الدفاع عن صدارته التي ينفرد بها 43 نقطة.

ويفتقد النصر بمباراته يوم الجمعة عندما يستضيف الباطن، تاليسكا وبيتي مارتنيز للإصابة، لكنه تأكد من سلامة عبد الرحمن غريب، أحد أهم أوراق الفريق الرابحة هذه الأيام، بعدما تعرض للإصابة أمام ضمك.

على الجهة الأخرى، فقد تذوق الباطن طعم الفوز لأول مرة هذا الموسم، بتغلبه على الاتفاق 1-0 في الجولة الماضية، لكنه مازال يتذيل الترتيب بـ6 نقاط.

لكن هذا الفوز أنعش اللاعبين ليتمسكوا بأمل البقاء بدوري المحترفين.

سيكون الخطأ ممنوعًا على لاعبي اتحاد جدة أمام مستضيفهم الخليج في مباراة الجمعة، بعدما فرط الفريق في نقطتين ثمينتين بصراع الصدارة، بتعادله في الجولة الماضية مع الرائد بدون أهداف.

واطمأن البرتغالي نونو سانتو على سلامة جميع لاعبيه، باستثناء مهند الشنقيطي المصاب في وتر العضلة الضامة، فيما عاد عبدالرزاق حمدالله بعد غياب في الجولتين الماضيتين للإصابة، وتأكد سلامة الظهير زكريا هوساوي.

اتحاد جدة حافظ على مركزه الثاني بـ41، ويدرك الفريق أن خسارة أي نقاط جديدة، سيكون ثمنها فادحًا، خاصة في ظل تربص الشباب والهلال به.