رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوغندا تنشر دفعة جديدة من أفراد الشرطة في الصومال

نشر
الأمصار

 نشرت أوغندا وحدة جديدة من أفراد الشرطة للخدمة في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص”.

وقد وصل 144 ضابطا إلى العاصمة الصومالية مقديشو، واستقبلهم كبار ضباط شرطة “أتميص” انضموا إلى فريق متقدم مكون من 16 ضابطا آخر وصلوا في وقت سابق إلى البعثة.

ومن المقرر أن يعمل ما مجموعه 160 فردًا سيخدمون في إطار وحدة الشرطة المشكلة (FPU) التابعة لمكون شرطة ATMIS جنبًا إلى جنب مع الوحدات الأخرى وضباط الشرطة الفرديين (IPOs) لتوفير الدعم التشغيلي وبناء القدرات لنظرائهم في قوة الشرطة الصومالية (SPF) .

وجدير بالذكر، أن هذه هي الوحدة الحادية عشرة التي تنشرها الشرطة الأوغندية في الصومال لدعم عمليات دعم السلام الجارية التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي. ويحلون محل الوحدة العاشرة التي اختتمت مؤخرا مهمتها في الصومال.

يتم تكليف مكاتب الاكتتاب الأولية بتوفير التدريب المتخصص وتقديم المشورة والتوجيه لقوة الشرطة الصومالية، وذلك بموجب تفويض شرطة ATMIS ، توفر FPUs الدعم التشغيلي بما في ذلك حماية المنشآت الحكومية الرئيسية ، وتوفير واجبات المرافقة لضباط الشرطة الأفراد ، وحماية كبار الشخصيات للوفود الزائرين وإجراء دوريات مشتركة. 

أوغندا هي واحدة من البلدان المساهمة بشرطة ATMIS (PCCs) ، إلى جانب غانا وكينيا ونيجيريا وسيراليون وزامبيا.

أخبار اخرى..

تجدد المعارك بين جيش "أرض الصومال" والمليشيات المحلية في "لاس عانود"

شن جيش جمهورية أرض الصومال (صوماليلاند)، المعلنة من جانب واحد، هجوما جديدا على مليشيات العشائر في مدينة "لاس عانود" بعد انسحاب قوات أرض الصومال من المنطقة يوم السبت الماضي.

تتهم أرض الصومال، مليشيات العشائر المحلية بأنها مدعومة من "بونتلاند"، التي تتمتع بحكم ذاتي والموالية للحكومة المركزية في مقديشيو.

اندلاع الاشتباكات المسلحة بين جيش أرض الصومال والمليشيات

يأتي هذا الهجوم بعد مضي أكثر من أسبوعين على اندلاع الاشتباكات المسلحة بين جيش أرض الصومال والمليشيات، وفقا لما أوردت وسائل إعلام محلية اليوم.

وبحسب ما ذكره شهود عيان فإنهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة في وقت مبكر من صباح يوم أمس جراء سقوط قذائف الهاون على جبهتي القتال شرق وغرب مدينة "لاس عانود"، بينما أكد مسؤولون في المستشفى الحكومي للمدينة إن مختبرها وغرفة العمليات وقسم طب الأطفال قد دمرت، وهو ما نفته حكومة هرجيسيا (عاصمة أرض الصومال).