رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة السودانية تُقر بإرتفاع حالات حمى الضنك بالخرطوم

نشر
الأمصار

كشف تقرير رسمي لوزارة الصحة السودانية، التابع لولاية الخرطوم عن ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك  منذ ظهور الحالات بتاريخ  «3» فبراير حتي اليوم إلى 457 حالة موجبة.

وأوضح التقرير أن  حالات الاشتباه بحمى الضنك أرتفعت إلى  «949» حالة وتسجيل حالتي وفاة.

و أكد التقرير تنويم «4» حالات داخل المستشفيات، وأشار التقرير إلى أن المحليات  التي يتفشى فيها المرض  جزء من «امبدة – كرري – الخرطوم».

و أعلنت الوزارة عن تدخلات للقضاء على حمى الضنك تمثلت في التفتيش والتثقيف المنزلي لتقليل مواقع التوالد داخل المنازل والرش الضبابي والرزازي بالماكينات المحمولة علي العربات  وعلاج الحالات فضلا عن انشطة رفع الوعي الصحي

و كان قد كشف وزير الصحة بالسلطة السودانية، هيثم محمد إبراهيم، عن أن المسح الحشري في ولاية الخرطوم، أكد وجود الباعوض بنسبة عالية، حيث بلغ متوسط كثافة اليرقات في الغرفة الواحدة 22 يرقة. فيما بلغت نسبة المنازل الإيجابية للباعوض الطائر 48% والأواني الايجابية 12%.

و كان قد حذر وزير  الصحة السوداني، في تصريحات سابقة من مغبة التراخي، وقال: عدم إجراء التدخلات المناسبة يعني تفشي المرض بالولاية، لافتا الى ارتفاع الولايات المتأثرة بالوباء من 10  ولايات إلى 12 ولاية.

 

وأوضح أن الزاعجة المصرية الناقلة للضنك تتوالد في الأرضية الصلبة وفي الصهاريج، الخزانات، المكيفات، الأزيار، القلل، عازياً سبب كثافتها إلى عدم معالجة النفايات، وعدم الالتزام بنظام عمليات الرش والمكافحة.

أخبار أخرى…

البرهان يمنح سفير روسيا لدى السودان وسام النيلين من الطبقة الأولى

منح رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى السودان، السفير فلاديمير جيلتوف، وسام النيلين من الطبقة الأولى بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد، وتقديرًا لجهوده في تعزيز وترقية العلاقات الثنائية بين الخرطوم وموسكو.

 

 

 

وذكر إعلام مجلس السيادة، في بيان، الثلاثاء، إن ذلك جاء خلال لقاء الفريق أول البرهان، بمكتبة اليوم، مع السفير الروسي لدى الخرطوم، بحضور وزير الخارجية المكلف السفير، علي الصادق.

 

وأكد رئيس مجلس السيادة متانة العلاقات بين السودان وجمهورية روسيا الاتحادية، مشيدًا بالمستوى المتطور الذي تشهده العلاقات بين الخرطوم وموسكو، ومؤكدًا حرص السودان على ترقيتها وتطويرها في المجالات المختلفة.