رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإعلان عن باكورة استثمارات برنامج شريك في السعودية بقيمة 192 مليار ريال

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس التنفيذي لبرنامج "شريك" السعودي عبدالعزيز العريفي، أن الحزمة الأولى للبرنامج تتضمن 12 مشروعا في 4 قطاعات واعدة بقيمة 192 مليار ريال.

وأوضح العريفي، أن حصة استثمارات القطاع الخاص من الحزمة الأولى لمشاريع "شريك" تبلغ 120 مليار ريال.

وذكر أن مساهمة "شريك" في الناتج المحلي الاجمالي ستبلغ 466 مليار ريال على مدى العقدين التاليين.

وأشار إلى أن عدد الشركات المستفيدة وصل إلى 28 شركة.

ووافق مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، على تحويل برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "شريك" إلى مركز باسم مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "شريك"، والموافقة على الترتيبات التنظيمية للمركز.

ويهدف مركز "شريك" إلى تنمية استثمارات القطاع الخاص المحلية لتصل إلى 5 تريليونات ريال بحلول عام 2030، كما يدعم توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل وتعزيز المحتوى المحلي.

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قد دشن برنامج "شريك" في 30 مارس 2021، ضمن جهود تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية لرؤية المملكة 2030، التي تستهدف بناء قطاع خاص حيوي ومزدهر.

ومن المخطط له أن يزيد البرنامج من مرونة الاقتصاد السعودي، ويوفر فرص العمل للسعوديين والسعوديات في شتى القطاعات في المملكة.

أخبار أخرى..

بأمر ملكي.. "يوم العلم" في السعودية 11 مارس من كل عام

أصدر ملك السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأربعاء، أمرا ملكا يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم باسم يوم العلم في السعودية.

وأشار  نص الأمر الملكي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن تسمية يوم العلم جاءت "انطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1727، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة".

مضيفا أنه "على مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية".