رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحرك عاجل من سلطات فنلندا بعد حرق صورة لـ أردوغان

نشر
الأمصار

أصدرت السلطات الفنلندية، اليوم الأربعاء، أمرا بفتح تحقيق عاجل لبحث حيثيات حرق صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تجمع احتجاجي.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قالت الشرطة الفنلندية إنها فتحت تحقيقا أوليا مع أربعة أشخاص، بتهمة إحراق صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام مبنى السفارة التركية في العاصمة هلسنكي.

وفقا لوكالة الأنباء الفنلندية STT، وقامت مجموعة من الأشخاص بحرق صورة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال تجمع احتجاجي أمام مبنى السفارة التركية في العاصمة الفنلندية هلسنكي، يوم الأحد الماضي.

وقالت الشرطة الفنلندية، في بيان لها، إن مجموعة قوامها نحو عشرين شخصا، نظمت تجمعا احتجاجيا أمام مبنى السفارة التركية في العاصمة هلسنكي، وأحرقوا خلاله صورة يعتقد أنها للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موضحة أنها ستحيل ملف القضية إلى المدعي العام والجهات القضائية، حال انتهاء إجراءات التحقيقات الأولية فيها.

وكان حزب العمال الكردستاني قد نظم مظاهرة مناصرة للأكراد، أمام مبنى السفارة التركية، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، الأحد الماضي، احتجاجا على الحملة العسكرية التركية في المناطق الكردية شمال سوريا.

وتأتي هذه الواقعة في وقت حرج حيث كانت وزراة الخارجية التركية قد اعلنت أن أنقرة ستنظر في طلب انضمام فنلندا إلى حلف الناتو بمعزل عن الطلب السويدي.

وتخشى السلطات الفنلندية، تخشى من تأثير حادثة إحراق صورة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشكل سلبي على العلاقات التركية الفنلندية، وما قد تحدثه من تغير في الموقف التركي تجاه انضمام فنلندا إلى حلف الناتو.

أخبار أخرى..

عدد قتلى زلزال تركيا يتجاوز 45 ألفا.. والمصابون 108 آلاف

أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية، الأربعاء، أن عدد قتلى زلزال السادس من فبراير/شباط ارتفع إلى 45089، وأكثر من 108 آلاف مصاب.

وبهذه الحصيلة، يرتفع العدد الإجمالي لقتلى الزلزال في تركيا وسوريا المجاورة إلى حوالي 51 ألفا، فيما تسبب الزلزال والهزات القوية اللاحقة في تدمير آلاف المنازل، واضطر الملايين إلى العيش في خيام أو السعي للانتقال إلى مدن أخرى.

وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بناء المنازل في غضون عام، لكن الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن يتمكن الآلاف من مغادرة الخيام أو السكن داخل حاويات بضائع والطوابير اليومية للحصول على الطعام والانتقال إلى مساكن دائمة.

وتعرض أكثر من 160 ألف مبنى تركي بما يضم 520 ألف شقة للانهيار أو تضررت بشدة في الكارثة، وهي الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث.

وقالت هيئة الكوارث والطوارئ التركية في بيان إن نحو مليونين فروا من المنطقة التي تعرضت لأكثر من 11 ألف هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول.

وأضافت أنها أقامت أكثر من 350 ألف خيمة، مع إنشاء مدن من الخيام في 332 مكانا في جميع أنحاء المنطقة، كما تم إنشاء مساكن من الحاويات في 162 مكانا.

من جانبه قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الثلاثاء، إن المنظمة ستدعم أنقرة في استجابتها للزلزال.

وأوضح تيدروس أن تركيا "تبذل قصارى جهدها" لكنها لا تزال بحاجة إلى دعم دولي لمساعدة الضحايا.

خسائر الزلزال 

وتوقع البنك الدولي أن يصل حجم الخسائر التي خلفها الزلزال في تركيا، بالإضافة إلى تكاليف إعادة البناء، إلى نحو 103 مليارات دولار.

وقال البنك، الإثنين، إن الزلزالين الكبيرين اللذين هزا تركيا في السادس من فبراير/شباط تسببا في أضرار مادية مباشرة بلغت قيمتها نحو 34.2 مليار دولار، لكن إجمالي تكاليف إعادة الإعمار والتعافي التي تواجهها البلاد قد يكون مثلي ذلك.